آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

تحول نوعي لعمليات التحالف في اليمن يخنق الانقلابيين ويغير مسار المواجهة

الإثنين 27 مارس - آذار 2017 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - متابعات خاصة
عدد القراءات 4561

في تحول نوعي للعمليات العسكرية لقوات التحالف في مواجهة مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، نفذت قوات التحالف، عملية خاصة في أطراف صنعاء، تم خلالها تدمير ثلاث منصات لإطلاق الصواريخ للمرة الأولى منذ بداية العمليات العسكرية ضد الانقلاب. بحسب "البيان" الاماراتية.

ولا تقتصر أهمية العملية في كونها الأولى التي تنفذها وحدات خاصة في أطراف العاصمة صنعاء فقط، ولكن لأنها ستمكن قوات التحالف من ملاحقة واصطياد منصات إطلاق الصواريخ التي تمكن الانقلابيون من إخفائها وتهريبها بعيداً عن مقاتلات التحالف، وسط الأودية وقرب التجمعات السكنية، وما يشكل ذلك من مخاطر على حياة المدنيين.

وإلى جانب ذلك، فإن تنامي قدرات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية على الرصد ومتابعة تحركات الجماعات الانقلابية في المناطق المحيطة بصنعاء وغيرها من مناطق المواجهات، سهلت لقوات التحالف والجيش استهداف تجمعات الانقلابيين ومخازن الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ، وجنبت المدنيين والتجمعات السكنية الكثير من المخاطر، كما أن هذه العملية تكشف عن المدى الذي وصلت إليه قوات التحالف والقدرة على ضرب المواقع والتجمعات الحساسة للانقلابيين.

وإذا كانت قوات التحالف قد تمكنت قبل ذلك من رصد معسكرات سرية لتدريب المقاتلين، واستهداف غرف عمليات متقدمة لهؤلاء في مناطق الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، فإن ما يميز هذه العملية أنها تنفذ في أطراف العاصمة التي يحرص طرفا الانقلاب على جعلها بعيدة عن ساحة المواجهة.

كما أنها تتميز بطبيعة الهدف الذي تحقق، حيث نقل الانقلابيون منصات إطلاق الصواريخ البالستية من المخازن الجبلية المحيطة بصنعاء إلى وديان محافظتي صعدة ومأرب، وإلى أطراف محافظتي تعز والحديدة، ولهذا فإن اصطياد ثلاث منصات لإطلاقها في أطراف صنعاء يعني أن استمرار تهريبها وإخفائها لم يعد سهلاً كما كان عليه الأمر من قبل.

وفي اتجاه آخر، فإن تنفيذ عملية نوعية في أطراف العاصمة، وعلى مسافة من المواجهات الدائرة في مديرية نهم المدخل الشرقي للمدينة، يقدم دليلاً إضافياً على أن قوات التحالف باتت تمتلك قدرات قتالية غير مسبوقة، وأن بإمكانها تنفيذ مثل هذه العمليات في قلب صنعاء وغيرها، واستهداف مواقع حساسة، سواء في العاصمة أو في محافظة صعدة معقل زعيم الانقلابيين الحوثيين، وهو تحول بإمكانه أن يغير مسار المواجهة، كما أنه يبعث برسائل واضحة وجادة إلى طرفي الانقلاب، بأنه لا تهاون في عودة الشرعية وإنهاء الانقلاب.

ومع استمرار الانقلابين برفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن إنهاء الانقلاب وتسليم الأسلحة، عملت قوات التحالف على تطوير وتعديل تكتيكاتها القتالية، فتم فتح جبهات متعددة للقتال في محافظة صعدة، واصطادت قيادات ميدانية بارزة، كما توجهت نحو خنق الانقلابيين في الهضبة الشمالية، مع وصول قوات الجيش إلى أطراف مديرية أرحب بشمال صنعاء.

ويأتي هذا التحول في عمليات التحالف، بالتزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق «عاصفة الحزم» والتي انطلقت في 26 مارس 2015م، ودخول عمليات التحالف العسكرية في اليمن عامها الثالث.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن