آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

عسيري: إيران تتقاسم تكنولوجيا الصواريخ البالستية مع الحوثي ولا غنى لنا عن دعم أمريكا

الإثنين 27 مارس - آذار 2017 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3200

أعرب اللواء ركن «أحمد عسيري»، مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، عن ترحيب المملكة بالاهتمام الذي توليه الإدارة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، ومساندتها لأصدقاء أمريكا الذين يحاربون الإرهاب ، أمثال تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك التصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول مثل اليمن.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، قد استضافت في واشنطن الأسبوع الماضي، قادة من 68 دولة تمثل التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية».

وأضاف «عسيري» أن المساندة الأمريكية لا غنى عنها، "حيث إننا جميعاً نواجه مخاطر عديدة تهدد الاستقرار بالمنطقة"، بحسب ما نقل عنه موقع شبكة فوكس نيوز الأمريكية.

وقال مستشار وزير الدفاع السعودي إنه خلال اللقاء الذي تم بالبيت الأبيض بين الرئيس ترامب وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يعتبر مهندس الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والحكومية بالمملكة، أيد الرئيس الأمريكي بحماس الإجراءات التي اتخذتها المملكة مؤخراً، والتي ستزيد من أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأضاف «عسيري» أن المملكة العربية السعودية من جانبها ترحب بمساندة الولايات المتحدة الدائمة للقوات المسلحة السعودية.

الخطر الإيراني

وثمن «عسيري» إدراك الإدارة الأمريكية للخطر الإيراني الذي يهدد الاستقرار بالمنطقة، خاصة بعد الاتفاق النووي الذي أُبرم بين طهران ودول 5+1، بما فيها الولايات المتحدة.

يذكر أن كلاً من وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» ورئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية ( CIA مايك بومبيو قد وصفا إيران بأنها أكبر داعم للإرهاب في العالم، بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الاتفاق النووي بأنه اتفاق سيئ.

وأعرب «عسيري» عن استعداد المملكة العربية للعمل مع الولايات المتحدة وحلفائها لتقييد الممارسات الإيرانية ، مثلما عملنا على تحقيق الاستقرار في الخليج العربي منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشار إلى أن الزمن قد أثبت أن الشراكة الأمريكية السعودية هي علاقة استراتيجية.

وأوضح «عسيري» أن المملكة شاركت بفعالية، منذ اليوم الأول لتأسيس التحالف الدولي منذ ثلاث سنوات، وذلك من خلال إرسال المقاتلات العسكرية لقاعدة أنجرليك جنوبي تركيا، للمشاركة في الحملة الدولية ضد الدولة الإسلامية في سوريا، بقيادة الولايات المتحدة.

كما عملت السعودية مع واشنطن على قطع التمويل عن الدولة الإسلامية والقاعدة، وذلك من خلال مشاركة المعلومات بصفة دائمة، لسد منافذ التمويل التي تتدفق من البنوك الغربية لمن وصفهم بالإرهابيين في الشرق الأوسط، بحسب «عسيري».

وأضاف: «وللتأكد من أن المساهمات الخيرية لا تدعم الإرهاب، نمنع المساجد والجمعيات الخيرية في السعودية من تحويل أي أموال لخارج الدولة».

كما تتخذ السعودية خطوات صارمة لمنع خروج أي شحنات تحمل معدات عسكرية من المملكة بطريقة غير شرعية، وكذلك منع خروج الأشخاص عبر الحدود السعودية للانضمام إلى الدولة الإسلامية في العراق أو سوريا.

كما شدد «عسيري»، في تصريحاته، على أن المملكة تقوم بحشد العالم الإسلامي ضد التهديد الإرهابي للمنطقة، حيث تقود السعودية التحالف الإسلامي المكون من 41 دولة، لمساعدة تلك الدول في محاربة عنف الإرهابيين، وذلك عن طريق تدريب القوات الأمنية وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

واستضافت السعودية، في مارس/آذار الماضي، أكبر مناورات عسكرية في الشرق الأوسط، والتي ضمت 350 ألف جندي، و20 ألف دبابة، و2500 مقاتلة عسكرية من 20 دولة، وذلك لمشاركة القوات الأمنية السعودية في التدريب على العمليات ضد الجماعات المسلحة.

مواجهة دعاة التطرف

وبعيداً عن ساحات المعارك، أشار «عسيري» إلى أن التحالف الإسلامي يشجع المعلمين والعلماء وكذلك رجال الدين والساسة لإعلاء أصواتهم في مواجهة دعاة التطرف. وقد أسست السعودية مركزاً يعمل على مدار الساعة 7 أيام في الأسبوع، لتحليل مواقع التواصل الاجتماعي بغرض تحديد وتتبع أي أنشطة لتجنيد عناصر جديدة للتنظيمات الإرهابية.

إلا أن «عسيري» نوه بأن الجماعات المسلحة ودعاة التطرف ليسوا الخطر الوحيد، لكن الخطر الحقيقي يقبع في إيران التي تهدد استقرار المنطقة بإجراء تجارب لصواريخ باليستية الشهر الماضي، وكذلك تدخلها في اليمن ولبنان وسوريا والعراق وشبه جزيرة سيناء وحتى في الدول الخليجية. وما هو أخطر، فإن إيران تشارك المعلومات حول تكنولوجيا الصواريخ الباليستية مع ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن وجماعات مماثلة في دول أخرى، ما يهدد أمن المنطقة بأكملها.

وأردف «عسيري» أن إيران تدعم ميليشيات الحوثي في اليمن، والتي تتشارك مع السعودية في حدود تمتد لحوالي 1100 ميل، على غرار ميليشيات حزب الله التي عملت على زعزعة استقرار لبنان.

واستهدف الحوثيون المدن السعودية بأكثر من 40 ألف قذيفة وصاروخ، ما ترتب عليه سقوط 375 قتيلاً مدنياً على الأقل، وكذلك إغلاق أكثر من 500 مدرسة، ونزوح أكثر من 17 ألف شخص من 24 قرية.

وذكّر عسيري أنه في يناير/كانون ثان الماضي، هاجمت قوارب انتحارية تابعة للحوثي فرقاطة سعودية بالساحل الغربي، ما أدى إلى مقتل 2 من طاقم الفرقاطة وجرح 3 آخرين.

ولمواجهة هذا التهديد، أوضح «عسيري» أن المملكة تقود تحالفاً من 12 دولة لاستعادة الشرعية في اليمن، وتمكين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من استعادة السلطة، واستعادة السلام والأمن في الدولة.

وقال إنه نظراً لحرص على استعادة الاستقرار بالطرق السلمية، فإنها توفر الدعم الدبلوماسي والاقتصادي لحلفائها الاستراتيجيين مثل مصر والأردن، إلا أن الممارسات العدائية والأعمال الإرهابية، والتي تشمل التدخل الإيراني في اليمن، يحتاج للرد العسكري.

وقال مستشار وزير الدفاع السعودي إنه منذ الحرب الباردة وصولاً إلى الحرب على الإرهاب، قدمت الولايات المتحدة المساعدة للسعودية لتعزيز دفاعاتها عن طريق التدريب العسكري المشترك، وتوفير الأسلحة الدفاعية الباليستية، ما جعل المملكة لأن تصبح أكبر مستورد للمعدات العسكرية الأمريكية.

 

وختم «عسيري» تصريحاته قائلا: «اليوم نحن نعمل مع الولايات المتحدة لهزيمة الدولة الإسلامية والقاعدة والتمدد الإيراني والإرهاب المدعوم من طهران. نحن نقف جنباً إلى جنب من أجل استعادة استقرار الشرق الأوسط في عالم ينعم بالسلام والازدهار».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن