إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية
قال الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، إن «الصراع في اليمن محصور بين جماعة الحوثيين وحكومة الرئيس هادي، وهدفه السلطة، وإن السعودية ودول الخليج كانت قادرة على حله».
وأشار صالح في كلمة متلفزة بثته قناة «اليمن اليوم» المملوكة له، في الذكرى الثانية لانطلاق «عاصفة الحزم»، إلى أن «القوات الموالية تدخلت في الحرب، دفاعاَ عن البلاد».
وقبل عامين، شنت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف فجر 26 مارس، عملية عسكرية واسعة استهدفت الدفاعات الجوية التابعة للقوات الموالية لصالح والحوثيين، بعد أيام من الانقلاب على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، وفراره إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.
لكن صالح اتهم السعودية بالاعتداء على اليمن، ووصف هجومها العسكري على قواته والحوثيين «كوصمة عار ودليل ضعفٍ وهوانٍ لدول العدوان التي تستقوي على شعبنا المسالم بغطرسة القوة والمال والتجبّر».
وقال إن شرعية الرئيس هادي انتهت بعد أن «برر للعدوان على بلادنا، والشرعية تُستمد من الشعب ولا تُستمد من دول العدوان، ومن القرار الأممي 2216، ثم أي شرعية تستعين بالخارج لقتل شعبها وتدمير وطنها من أجل أن تستمر في الحكم رغماً عن إرادة شعبها؟».
وأكد صالح على أن الحرب التي تشنها قواته ضد قوات التحالف وقوات الحكومة اليمنية والمقاومة الموالية لهادي، هو «خيار لا تراجع عنه».
وقال «الإرادة الصلبة والمقاومة الباسلة لشعبنا ستهزمهم وستجبرهم على جرّ أذيال الهزيمة والعار وراءهم، سواءً في الحدود أو في جبهات القتال الأخرى».
لكن صالح استدرك، ولفت إلى أن «السلام واستعادة الأمن والاستقرار ووقف العدوان وإنهاء الحصار هو الخيار الوطني، عبر الحوار المباشر والمسؤول وبدون أي شروط مسبقة، بعيداً عن أي تدخلات أو إملاءات أو وصاية من أية جهة خارجية مهما كانت».
وأردف «خيارنا في الحوار من أجل تحقيق السلام ليس ضعفاً أو استسلاما، ولكنه ينطلق من الحرص على السلام».