أشعل إعلان جماعة الحوثي، عن تصنيع طائرة مسيرة حرباً، في مواقع التواصل الاجتماعي، بين الإعلاميين المحسوبين على تحالف الانقلاب.

وبدأت الحرب الكلامية بسخرية لاذعة لنبيل الصوفي، الصحافي المحسوب على حزب صالح، من “المعرض الأول للطائرة المسيرة”، في العاصمة صنعاء.

وكتب الصوفي عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، أن الطائرة المعروضة تمتلكها حتى القنوات الفضائية، ومتوفرة في الأسواق بسعر لا يزيد على 600 دولار.

وأضاف الصوفي؛ أن هذه الطائرة المسيرة يمكن إسقاطها حتى برشاش ماء.

من جهتها اتهمت قيادات حوثية الصوفي، بمحاولة “تسخيف الإنجازات”، ملمحة إلى أنه يعمل لصالح جهات أخرى.

وقال القيادي الحوثي، عبد الرحمن الأهنومي، إن الصوفي “ليس غبياً بما يكفي ليعمل على تسخيف الانتصارات والإنجازات بدون وعي، بل على العكس من ذلك”.

وأضاف الأهنومي؛ أن مثل هذا التناول لموضوع الطائرة “يضع صاحبها في دائرة الشك”.

كما تعرض الصوفي، لهجوم مماثل من وجوه إعلامية بارزة في الجماعة، أمثال حميد رزق والعماد وغيرهما، وهو ما دفعه للرد مجدداً.

وفي تعليقه على ما كتبه الأهنومي، قال الصوفي: إن “كل تعليقاتهم تافهة وفارغة ولا فائدة منها”.

وأضاف الصوفي؛ “كل هؤلاء المهرجين من حميد رزق إلى محمد العماد إلى هزمل إلى عشرات الأسماء، منحها التاريخ فرصة لتكبر، لكن لا يخلق المعدوم إلا الله، والصغير سيبقى صغيراً مهما أتيحت له من فرص”.

وتابع الصوفي؛ “سنصبر عليكم، ولن نخوض المعارك على طريقتكم أيها المعوقون المشلولون”.

يذكر أن موضوع الطائرة المسيرة، أثار موجة سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اتضح أن ما عرض منها إما مجرد مجسم يشبه شكل الطائرة، أو طائرات جاهزة بإمكان الجميع اقتنائها.