بدأ الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة، بعد توتر في العلاقات بينه وبين أبوظبي التي تتمتع بنفوذ واسع في المحافظات الجنوبية لليمن.

مصادر دبلوماسية قالت ان الرئيس هادي، سيبحث مع المسؤولين الإماراتيين، الملف الأمني في مدينة عدن، والتنسيق بين القوات الحكومية وحلفائها الجنوبيين المدعومين من القوات الاماراتية في معركة الساحل الغربي.

وتأتي زيارة هادي بعد أسابيع من التوتر الذي ساد مدينة عدن، بين قوات محسوبة على الرئيس هادي، وأخرى مدعومة من الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً حول مطار عدن الدولي، إذ رفضت القوة المتمركزة فيه تسليم المطار إلى قوة جديدة من الحماية الرئاسية.

وتتمتع أبوظبي بنفوذ واسع في مدينة عدن ومحيطها جنوبي اليمن، حيث تصدرت واجهة عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الانقلابيين جنوباً، وأشرفت على ملفات أمنية وعسكرية في المدينة.