تقدم طفيف لـ "كلينتون" على "ترامب" واوباما يدافع عن FBI

السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 1986


أظهر استطلاع أجرته شبكة فوكس نيوز ونُشر يوم الجمعة تقدم المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، نقطتين مئويتين على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق الانتخابات، التي تجري في الثامن من نوفمبر الجاري.

وقالت فوكس نيوز إن الاستطلاع الذي شمل 1211 من الناخبين المسجلين أجري من يوم الثلاثاء حتى يوم الخميس.

وأضافت أن كلينتون حصلت على 45 في المئة، وترامب على 43 في المئة. وتقدمت كلينتون ثلاث نقاط مئوية قبل أسبوع وست نقاط مئوية في منتصف أكتوبر.

 

استطلاع آخر

وفي استطلاع آخر أجرته واشنطن بوست وسي.بي.سي نيوز لآراء الناخبين المحتملين نُشر يوم الجمعة تقدمت أيضا المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، لكن بأربع نقاط مئوية على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي.

وقالت واشنطن بوست إن كلينتون حصلت على نسبة تأييد بلغت 47 في المئة مقابل 43 في المئة لترامب في الاستطلاع الذي أُجري من يوم الاثنين حتى يوم الخميس.

  

أوباما يدافع عن FBI

وفي سياق ذي صلة قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يوم الجمعة إنه لا يعتقد أن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي يحاول التأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية عندما قرر أن يفحص المكتب رسائل البريد الإلكتروني التي اكتشفت حديثا في تحقيقه بشأن خادم البريد الإلكتروني الخاص للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقال أوباما في مقابلة مع محطة (إم.إس.إن.بي.سي) "الآن قلت ذلك وقلته من قبل وسأقوله من جديد جيم كومي رجل شريف".

وأضاف "ولا أعتقد أنه كان يحاول بأي شكل التأثير على الانتخابات بوسيلة ما أو بأخرى. أعتقد أنه موظف عام جاد يريد أن يفعل الصواب."

وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي FBI " جيمس كومي كتب إلى نواب قبل حوالي أسبوع، لإعلامهم أن فريقه سيحقق مرة أخرى في قضية الرسائل الخاصة لهيلاري كلينتون، التي سبق إغلاقها، وذلك في رسالة نشرها جمهوريون في الكونغرس.

ومن جهتها أكدت هيلاري في وقت سابق أن التحقيق الجديد بخصوص بريدها الإلكتروني لن يؤثر على النتائج التي سبق أن توصل إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي بإغلاق القضية وتبرئتها.

وبدأت هذه القضية في مارس 2015 قبيل بدء المرشحة الديمقراطية حملتها الرئاسية، مع اتهامها باستخدام خادم خاص لرسائلها الإلكترونية، عوضاً عن حساب حكومي أثناء توليها وزارة الخارجية لمدة 4 أعوام ما يعرض المعلومات السرية لخطر القرصنة.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط             
         
https://telegram.me/marebpress 1