آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

خلافات المناصب تعصف بقيادات الحوثيين

الأربعاء 26 أكتوبر-تشرين الأول 2016 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3541
كشف مصدر مقرب من الحوثيين في محافظة ذمار فشلهم في تجنيد مقاتلين جدد في صفوفهم، خصوصا من المنطقة التي كانت تمثل مصدرا رئيسيا لإمدادهم بالمقاتلين، مشيرا إلى وجود خلافات كبيرة بين القيادي الحوثي، صالح الصماد، وقيادات أخرى في الجماعة الانقلابية، مبينا أنه منذ إعلان ما يسمى "المجلس السياسي" اتسعت رقعة الخلافات، وما يزال رئيس ما يسمى "اللجنة الثورية العليا" محمد علي الحوثي، والقائد العسكري أبوعلي الحاكم، يمارسان أدوراهما، ويصدران القرارات والتوجيهات، ولا يهتمان بقرارات تصدر من أي جهة أخرى. 
وبحسب صحيفة الوطن السعودية فقد قال المصدر أن الحوثي والحاكم كانا ضمن الهاربين من صعدة إلى ذمار، خلال الأيام الماضية، وقام الأول بزيارة مديرية رضوان، إحدى مديريات أنس الخمس، واجتمع برجال القبائل الموالين لجماعته، طالبا الدعم منهم بالعناصر المسلحة لرفد جبهات القتال، كما دعاهم إلى التبرع لأجل حل الضائقة المالية التي تعانيها الميليشيات، وفرض على الحضور مبالغ مالية راوحت بين 1000 ريال عن كل فرد، و50 ألف ريال على التجار والمزارعين. وتابع المصدر، أن الحاكم ما زال يقوم في المقابل بدور القائد الميداني، رغم إعفائه سابقا من منصبه، إذ يجتمع بالقيادات العسكرية، ويصدر التوجيهات والأوامر، دون العودة إلى المجلس السياسي، كما أصدر قرارات بإقالة قيادات تابعة للمخلوع، علي عبدالله صالح، مما دعا الأخير إلى التعبير عن استيائه للصماد، الذي لم يستطع السيطرة على الموقف أو اتخاذ أي قرار.
التشبث بالمناصب
أضاف المصدر "كل الذين سبق تعيينهم في مناصب وإقالتهم في وقت لاحق يرفضون مغادرة مناصبهم، ويتشبثون بها، ويرون أنهم قياديون، لذلك فإن قرار الصماد بتعيين عبدالكريم الحوثي، شقيق زعيم التمرد، عبدالملك، قائدا للقوات العسكرية، وهو المنصب الذي كان ينتظره أبوعلي الحاكم، زاد من رقعة الخلافات، وجعل الأخير يجاهر برفضه القرار، ويتحكم في سير العمليات العسكرية في صعدة وما جاورها، ويعقد الاجتماعات حاليا في ذمار، ويصدر توجيهات مخالفة لأي قرارات تأتي من الحوثي".
تزايد الغضب القبلي
قال المصدر، إن هروب القيادات الحوثية إلى محافظة ذمار، أتى باعتبارها حاضنة كبيرة لهم، إذ تُعد قبيلة آنس بمثابة "المخزن البشري" لمقاتلي الميليشيات، وينحدر منها معظم عناصر الميليشيات ومقاتلي الحرس الجمهوري والأمن المركزي، إذ تعمَّد المخلوع، إبان فترة رئاسته، أن يكون ثلث عناصر الجيش اليمني من أبناء آنسن ورغم ذلك فإن القبيلة أبدت في الفترة الأخيرة غضبها من تزايد عدد القتلى في صفوفها، بسبب وضعهم في صفوف القتال الأولى، فيما يوضع أبناء ما تسمى "العائلات الهاشمية" في الصفوف الخلفية، ولا يتعرضون لأي مخاطر. وإزاء إحجام مشايخ القبيلة عن توفير مزيد من المقاتلين، لجأ محافظ ذمار، المعين من الحوثيين، أبوعادل الطاؤوس، إلى توعد المشرفين هناك بالسجن، لفشلهم في إقناع المواطنين بدعم جبهات القتال، خصوصا بعد استحداث معسكرات جديدة للتدريب، مما دفع المشرفين إلى تكثيف جهودهم في القرى لحشد الأطفال القاصرين وتدريبهم، لكنهم عجزوا في مهمتهم، بسبب تزايد السخط الشعبي على الميليشيات، وتهديد الأهالي لمشايخ القبائل بعزلهم إذا تعاونوا مع التمرد.