«الانقلابيون» يستبقون «الهدنة» بتصعيد سياسي خطير ويتعمدون عرقلة مسار «السلام»

الثلاثاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2016 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6429

أعلنت مصادر تابعة لسطات الانقلاب في اليمن، اليوم الثلاثاء، أن «المجلس السياسي الأعلى» الذي يمثل واجهة السلطة للانقلابيين في صنعاء، ناقش الإجراءات الأخيرة لتشكيل «حكومة انقاذ وطني».

ويتزامن هذا التطور مع إعلان مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن موافقة كل أطراف الصراع في الأزمة اليمنية على بدء هدنة، فجر الخميس القادم، تستمر 72 ساعة مبدئياً، قابلة للتجديد.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، في نسختها التي يديرها الحوثيون، عن «المجلس السياسي» الذي عقد اجتماعاً في صنعاء اليوم، أنه «سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إعلان أسماء حكومة الإنقاذ الوطني».

وذكر مجلس الانقلابيين أن حكومتهم والتي كُلف القيادي المؤتمري عبد العزيز بن حبتور «ستتضمن عدداً من الشخصيات الوطنية الكفؤة والقادرة على تحمل المسؤولية». بحسب الوكالة

ويأتي الحديث عن اقتراب إعلان أسماء أعضاء حكومة الانقلاب، رغم الرفض الدولي والإقليمي الذي واجهته خطواتهم الأحادية، والتي تقول الأطراف الدولية إنها تعرقل مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة.