مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
كشفت مصادر إعلامية عن خلافات بين المبعوث الأممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد والإدارة الامريكية حول أولويات الحل السياسي المرتقب في اليمن، بالتزامن مع وصول ولد الشيخ الى الرياض لبحث استئناف المشاورات اليمنية.
وقالت صحف سعودية أن الجولة الحالية للمبعوث الدولي الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تأتي وسط خلافات مع الخارجية الأمريكية حول ترتيب أولويات الحل السياسي المنتظر: هل يبدأ بتشكيل حكومة من الأطراف كافة؟ أم بالانسحاب وتسليم الأسلحة؟
ووفقا لما ذكرته هذه المصادر، فإن الجانب الأمريكي متمسك برؤيته الداعية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والاتفاق على طرف ثالث يتولى مهمة الإشراف على الانسحاب من المدن واستلام الأسلحة الثقيلة.
وتقترب وجهة نظر الادارة الامريكية كثيراً من المقترحات التي طرحها المفاوضون الحوثيون خلال محادثات الكويت التي انتهت مطلع الشهر الماضي؛ فيما تتمسك الرياض والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بضرورة أن يكون الانسحاب وتسليم الأسلحة مقدما على تشكيل الحكومة. وتقول المصادر السعودية أن ولد الشيخ أحمد يتبنى هذه الرؤية أيضا.
ووفقا لمصادر سياسية، فإن المقترحات الجديدة التي يحملها ولد الشيخ أحمد تنص على أن يكون هناك اتفاق شامل سياسي وعسكري وأمني؛ لكن الاتفاق مرفق بجدول زمني ينص على أن يبدأ المسلحون الحوثيون بالانسحاب من العاصمة قبل تشكيل الحكومة والاتفاق على قوة محايدة تتولى استلام المدينة وتأمينها، حتى تتمكن حكومة الوحدة الوطنية من العودة إليها لممارسة مهماتها وتسلُّم الأسلحة الثقيلة، ليعقب ذلك الانسحاب من بقية المدن.