آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

«الفتوى».. أحدث طرق الإنقلابيين لمواجهة الأزمة المالية

الأربعاء 28 سبتمبر-أيلول 2016 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3628

مثّل قرار الرئيس، عبدربه منصور هادي، نقل مقر البنك المركزي اليمني إلى مدينة عدن بدلاً عن صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، صدمة كبيرة بالنسبة للانقلابيين الذين لطالما مولوا حروبهم من واردات البنك، حتى أوشك على الإفلاس تماماً.

وتلافياً لأزمة اقتصادية وشح في السيولة، لجأت ميليشيات الحوثي إلى «الفتوى» التي أطلقها رجال دين من المحسوبين عليها، داعين إلى التبرع بالمال لصالح البنك المركزي استجابة للدعوة التي أطلقها زعيمهم في خطابه الأخير، والذي دعا إلى التبرع بـ«50» أو «100» ريال يمني (أقل من نصف دولار) لمنع المركزي من الانهيار الوشيك.

ووفقاً لوكالة «سبأ» الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، فقد دعت ما تسمى «رابطة علماء اليمن»، وهي كيان ديني محسوب على الحوثيين، اليمنيين للتفاعل مع الحملة الشعبية لدعم البنك المركزي، والقيام بواجبهم في هذه المعركة بـ«الجهاد بالمال» والتفاعل الإيجابي مع حملة دعم البنك المركزي كلُّ حسب استطاعته بالتبرع والإيداع في البريد كون ذلك، زاعمين أن ذلك جهاد بالمال، وإنفاق في سبيل الله.

لجنة

وكلف الانقلابيون لجنة خاصة بمتابعة حشد الدعم المادي والمعنوي المؤازر للبنك المركزي، متخذة عدة إجراءات لاستدرار الأموال بينها «الحد من السحب من الأرصدة في البنوك إلا للضرورة على أن يبقي الموظف جزءاً من راتبه الشهري في حسابه الجاري»، وذلك من أجل استغلاله.

وأعلن الانقلابيون، عن فتح تسعة حسابات لاستقبال التبرعات لدعم البنك المركزي، زاعمين أن هذا جاء نتيجة «الإقبال الكبير للمتبرعين، والضغط على النظام الإلكتروني»، في خطوة تهدف لاصطياد المزيد من أموال الناس.

ومنذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية أواخر العام 2014، لجأ الحوثيون إلى استغلال المساجد ودور العبادة والتعليم في نشر أفكارهم، وفرض نظام الصوت الواحد، واستبدال أئمة مساجد وخطباء بآخرين محسوبين على الجماعة المسلحة.

حملة

وحسب مصادر محلية في صنعاء وذمار تحدثت لـ«البيان»، فإن الحوثيين دشنوا، ما سموها «الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي»، في المؤسسات التي يسيطرون عليها، وربما يجبرون الموظفين على دفع جزء من أموالهم أو استقطاعه من حساباتهم في البريد العام أو البنوك التي تخضع لنفوذهم.

ولم تكن المؤسسات الأمنية بمنأى عن حملات الانقلابيين، فقد نشرت وكالة «سبأ» التي تخضع للحوثيين خبراً حول تدشين وزارة الداخلية حملة التبرع للبنك المركزي ودعم الاقتصاد الوطني في الوحدات والأجهزة الأمنية المختلفة. ووفقاً للوكالة، فقد شملت الحملة قوات الأمن المركزي من ضباط وصف وأفراد، وذلك بقسط شهري من مرتباتهم في جميع المحافظات التي يتواجدون فيها.
 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن