بالصور.. الأحمر يشعل نار الثورة وسط العاصمة «صنعاء»

الإثنين 26 سبتمبر-أيلول 2016 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3878

احتفل اليمنيون- اليوم الإثنين- بالعيد الوطني الرابع والخمسين من ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي اندلعت ضد نظام الأئمة شمال اليمن في العام 1962م.

ويحل احتفال اليمنيين بهذه المناسبة الوطنية والعاصمة صنعاء ترزح للعام الثاني على التوالي تحت سيطرة جماعة الحوثي الطامحة لإعادة نظام الأئمة بدعم من طهران، بعد تمكنها بالتحالف مع صالح من قيادة انقلاب ضد الرئيس عبدربه منصور هادي في 2014م.

وفيما تغيب مظاهر الاحتفاء بالمناسبة في صنعاء إلا من فعالية رمزية أقيمت في ميدان التحرير كتقليد سنوي، سارعت القبيلة ممثلة بآل الأحمر لإحياء هذه المناسبة بإيقاد شعلتها وإقامة لقاء جماهيري مفتوح.

وقام حمير الأحمر نجل زعيم قبيلة حاشد عبدالله بن حسين الأحمر عند الثامنة من مساء الأحد بإيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر كتعبير عن الإحتفاء بهذه المناسبة التي خلص فيها اليمنيون من آخر الآئمة وهو أحمد حميد الدين.

وأكد حمير الأحمر أن ثورة 26 سبتمبر هي ثورة كل اليمنيين بكل فئاتهم ضد الظلم والقهر الذي عاشوه على مدى قرون من الزمن تحت النظام الإمامي. ودعا كل اليمنيين للاحتفاء بـ 26 سبتمبر ورفع أعلام الجمهورية اليمنية في المنازل وعلى السيارات وفي الشوارع إحياء لهذه المناسبة.

وكان الشيخ صادق الأحمر شيخ قبيلة حاشد قد قال خلال لقاء جماهيري عقده بمنزله احتفاء بذات المناسبة إن ثورة 26 سبتمبر "باكورة الثورات اليمنية وعيد أعياد اليمنيين في الشمال والجنوب".

وقال: إن "26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 30 نوفمبر هي أعيادنا في اليمن شمالا وجنوبا، وهي مناسبات تذكرنا بالخلاص من الإمامة والإحتلال، وقد توجت هذه المناسبات بقيام الوحدة في مايو 1990 محققين أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين".

واعتاد سكان العاصمة صنعاء على رفع أعلام الجمهورية اليمنية وإضاءة أنوار الزينة في المؤسسات الحكومية وإيقاد الشعلة بميدان التحرير وإطلاق الألعاب النارية وطلاء الشوارع وأبواب المحال التجارية كتعبير عن الإبتهاج بهذه المناسبة إلا أن هذه المظاهر غابت عن العاصمة هذا العام.

وتتهم جماعة الحوثي الموالية لإيران بأنها امتداد للنظام الإمامي الذي ثار عليه اليمنيون قبل 54 عام، وأثبتت تصريحات عدة لقيادات حوثية رفضهم لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ووصفها بأنها انقلاب على نظام آل حميد الدين تارة، واعتبار انقلابهم بأنه ثورة تصحيحية تارة أخرى.