آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مسؤول حوثي يعرض وقف الهجمات ضد السعودية

الإثنين 26 سبتمبر-أيلول 2016 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2359
عرض مسؤول حوثي بارز إيقاف الهجمات الحدودية على السعودية والعفو عن الجنود اليمنيين المعارضين للحوثيين، إذا أوقفت السعودية هجماتها الجوية على اليمن ورفعت الحصار عنه.
ويعد العرض بارقة أمل نادرة لتوقف القتال الطاحن الدائر في اليمن منذ 18 شهرا، والذي راح ضحيته عشرة آلاف شخص على الأقل ودفع البلاد إلى المجاعة.
وقال صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى لليمن المدعوم من الحركة الحوثية في كلمة ألقاها "(في مقابل) إيقاف الاعتداءات على بلادنا برا وبحرا وجوا، وقف الهجمات الجوية ورفع الحصار المفروض على البلاد، سنوقف العمليات القتالية على الحدود".
واستولى الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء وأخرجوا الحكومة اليمنية من آخر معاقلها في عدن في مارس/آذار 2015.
وأدى تقدم الحركة الحوثية المدعومة من إيران إلى شن تحالف بزعامة السعودية آلاف الهجمات الجوية على الحوثيين وحلفائهم في الجيش اليمني، ولكنه أخفق في ابعادهم عن العاصمة.
وأدى حصار شبه تام للموانئ اليمنية، يقول التحالف السعودي إنه يهدف إلى منع وصول السلاح إلى الحوثيين، إلى إحداث أضرار كبيرة بالاقتصاد اليمني المتعثر بالفعل وأدى إلى أزمة إنسانية.
وعلى مدى شهور، رد الحوثيون بهجمات على السعودية من معاقلهم الجبلية في شمال البلاد، وأطلقوا نحو عشرة صواريخ باليستية على أراضيها، تم اعتراضها جميعا.
واستعر القتال في البلاد بين الميليشيات المؤيدة للحوثيين والمؤيدة للحكومة والجنود ومسلحي العشائر، مما أدى إلى خلق خليط معقد للغاية بحيث يصعب التوفيق بين جميع الأطراف في مبادرة سلام تجمعها جميعا.
وقال الصماد إن الحوثيين على استعداد للعفو عن خصومهم : "ندعو جميع المقاتلين على الجانب الآخر على مختلف الجبهات للاستجابة لعفو شامل وأن يعودوا إلى حظيرة الوطن".
وجاءت هدنتان يشوبهما التوتر مصحوبتان بجهود سابقة للوساطة من قبل الأمم المتحدة لإنهاء الصراع. وحذر زعماء الحركة الحوثية من أن الصراع قد "تستمر إلى ما يعلم الله".
وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن أي تحرك صوب السلام لا يمكن أن يتم إلا إذا التزم الحوثيون بقرار مجلس الأمن الصادر عام 2015 يقضي بخروجهم من المدن الرئيسية في اليمن.
وقالت السعودية إن الصراع أمر يمني داخلي وإنها لن تتفاوض مع الحوثيين.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن