إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك
هاني بن بريك وزير دولة أم قائد مليشيات؟ بهذا التساؤل بدأ أحدهم حديثه عن الوزير الأكثر جدلا في حكومة الشرعية اليمنية.
دشن بن بريك -عقب التفجير الدامي الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى من المجندين بعدن- دشن حملة تحريضية مدعومة ومنظمة تستهدف حزب الإصلاح في عدن.
بن بريك الذي يقود ما يسمى الحزام الأمني بعدن لجأ لتوزيع الاتهامات بخصوص من يقف خلف العملية الإرهابية لتغطية فشله وعجزه ومعه السلطة المحلية بعدن في تأمين المحافظة المحررة.
لم يقف الأمر عند اتهام الإصلاح وحسب بل أن سلسلة تغريدات على موقع تويتر رصدها مأرب برس تحت هاشتاج #ثار_عدن_سيحرق_الاخوان اطلقها بن بريك حملت الكثير من التحريض والوعيد ضد حزب الإصلاح .
وفيما يفضل البعض تجاهل ما يقوم به الوزير بن بريك من تصرفات غير مسئولة،يذهب الكثير إلى ضرورة وقف الرجل عند حده من خلال الضغط على الحكومة لتقديم توضيح بحكم أن بريك احد وزرائها ومواقفه وتصريحاته تسئ للحكومة باعتبارها مواقف رسمية.
الإصلاح في بيانه الأخير أدان العملية الإرهابية التي استهدفت مجندين في عدن ودعا الى ضرورة مراجعة الإداء الأمني في المحافظة.
وفشلت السلطة المحلية بعدن وما يعرف بالحزام الأمني في الحد من العمليات الإرهابية المتكررة التي تضرب العاصمة المؤقتة من حين لآخر.
وبدلا من تكاتف الجهود وتوحيدها للعمل على اقتلاع هذا الخطر المحدق،ينشغل المسئولون بعدن بما فيهم الوزير بن بريك بكيل التهم وإطلاقها جزافًا في محاولة لصرف الأنظار عن الفشل في السيطرة والتحكم على الوضع الأمني بالمحافظة.