آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

وفد الحوثي يصل بغداد في جولة غامضة تشمل طهران وتصريحات صالح وعبدالسلام تتسبب في أزمة بين المتحالفين

الإثنين 29 أغسطس-آب 2016 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 6855


قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد جمال، الاثنين، إن وفداً رفيع المستوى من جماعة (الحوثيين) وصل بغداد (لم يذكر موعد الوصول)، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، لإجراء مباحثات بشأن الأزمة اليمنية.

 

وأكد جمال أن “الوفد يضم قيادات الحركة الذين شاركوا في المفاوضات التي استضافتها الكويت، وسيلتقي الوفد اليوم إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية، وعدد من السياسيين العراقيين”.

 

وأوضح أن “الموقف العراقي لا يزال ثابتاً من الأزمة اليمينة، وهو تشجيع الحوار بين الأطراف، وإبعاد الحرب عن البلد، وموقفنا كان واضحاً منذ البداية من التدخل العسكري، وخصوصاً العربي عبر التحالف العسكري العربي”.

 

ولفت المتحدث باسم الخارجية العراقية أن “بغداد تدعم إبعاد التدخل الخارجي في الأزمة اليمنية، وأن يُترك لليمنيين اختيار شكل الحكومة التي تمثلهم”.

 

وفي وقت سابق من مساء الأحد، قالت مصادر يمنية إن وفد (الحوثيين) التفاوضي في مشاورات السلام، وصل بغداد، قادما من سلطنة عمان، التي ظل فيها عالقا منذ السادس من أغسطس/أب الجاري؛ بسبب إغلاق مطار صنعاء.

 

وذكرت مصادر مقربة من الوفد، إن الوفد سيقوم بجولة تشمل عدد من الدول، لبحث اعتراف لما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” المشكل بالمناصفة مع حزب المؤتمر (جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح).

 

وكشفت المصادر أن الوفد سينتقل من بغداد إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ومن ثم سينتقل إلى العاصمة الإيرانية طهران، وهي المحطة الأهم خلال جولتهم، دون تحديد المدة الزمنية لتلك الجولة.

 

وأفادت مصادر أن ممثلي حزب صالح ( 7 أعضاء من قوام الوفد المشترك 14 عضواً)، رفض الذهاب رفقة وفد الحوثيين في “الجولة الغامضة والمفاجئة” التي سينتهي بها المطاف في طهران.

 

وقالت المصادر، إن هناك خلافات كبيرة بين ممثلي الحوثي وصالح في الوفد، على خلفية هجوم بعض قيادات موالية لصالح، على متحدث الحوثيين، محمد عبدالسلام، بسبب حديث الأخير عن المرجعيات التي تحكم عودتهم للمشاورات.

 

وعشية اجتماع جدة، الخميس الماضي، قال متحدث الحوثيين إن “الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها هي الخطوة الصحيحة لعودة المشاورات إلى مسارها الطبيعي مع وقف شامل وكامل للعدوان وفك الحصار”، وذلك بعد يوم من تصريحات صالح قال فيها إن “الشعب اليمني دفن المبادرة الخليجية والقرار الأممي 2216″.

 

ووفقاً للمصادر، فقد فُهمت تصريحات متحدث الحوثيين على أنها ردا على تصريحات صالح، وتعرض بسببها لهجوم من قبل أنصار الأخير، وهو ما ساهم في توتر الأجواء بين الطرفين.

 

ويتشارك الحوثيون وصالح “المجلس السياسي الأعلى” المشكل قبل 3 أسابيع من 10 أعضاء بواقع 5 أعضاء لكل طرف بالتساوي.

 

ويرى مراقبون أنه من شأن الجولة المفاجئة لوفد الحوثيين خارج مسقط، أن تعرقل من عملية السلام التي يسعى لها المجتمع الدولي، بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الخميس، عن خطة دولية، لحل النزاع اليمني، تتضمن “تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون، مع انسحابهم من صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة في اليمن إلى طرف ثالث”، لم يفصح عنه “كيري”، أثناء الكشف عن الخطة.

 

وكان من المفترض أن يلتقي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، بوفدي الحكومة الحوثيين وصالح، خلال اليومين القادمين، لعرض “خطة كيري” والتحضير للجولة القادمة من المشاورات، التي من المفترض أن تنطلق في السادس من سبتمبر/ أيلول القادم.

 

وأعلن (الحوثيون) وحزب المؤتمر (جناح الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح)، الأحد، أنهما “سيتعاملان بإيجابية”، مع أي مبادرات لحل النزاع الدائر باليمن، تقوم على أساس الوقف الشامل للحرب ورفع الحصار، وذلك في أول تعليق رسمي “ضمني” على خطة دولية كشف عنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الخميس الماضي.

 

وقال “المجلس السياسي الأعلى” إنه “سيتعامل بإيجابية مع أي مبادرات تقوم على أساس الوقف الشامل للحرب ورفع الحصار وتحقق السلام المنشود”، دون مزيد من التفاصيل أو الإشارة إلى خطة كيري بالاسم، لكنه تمسك بتشكيل الحكومة المشتركة بينهم، لافتا إلى أنه “ناقش الاجراءات اللازمة لتشكيلها في القريب العاجل”، وفقاً لوكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط    
   
https://telegram.me/marebpress1


اكثر خبر قراءة أخبار اليمن