تفاصيل مثيرة عن قصة هروب شقيق زعيم الحوثيين من ألمانيا بعد بيعه كل أملاكه خوفًا من الملاحقة

الخميس 25 أغسطس-آب 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 4479


بعد متابعة ورصد مجلة «المجلة» نشاطات يحيى الحوثي في ألمانيا٬ وما نشر في عددها الماضي من تقارير حول نشاطاته في ألمانيا وعلاقاته ووضعه القانوني
إضافة إلى وضعه المالي٬ غادر يحيى الحوثي ألمانيا٬ ربما بشكل نهائي٬ خوفا من الملاحقة القضائية٬ فاًّرا بأكثر من أربعة ملايين يورو هي ثمن ما كان يملكه في ألمانيا.


وهو المبلغ الذي يتناقض وما يصرح به زعماء الحوثي ليل نهار من شعارات المعاناة والكوارث.. فها هو شقيق زعيمهم يعيش متنقلا بين عواصم أوروبا..
وبمساعدة من أكبر دول الاتحاد..

وحصلت «المجلة» ­ حصريا ­ على معلومات من مصادر موثوقة أكدت مغادرة يحيى الشقيق الأكبر لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي لألمانيا نهاية الشهر الماضي (يوليو/ تموز) 2016 متجها إلى جنيف إثر كشفها عن دخوله برلين بجواز سفر «باطل» ورصدها لتحركاته المشبوهة على الأراضي الألمانية.

وربما كان اختيار
«عاصمة المال» السويسرية٬ بعد تصفية مصالحه وممتلكاته٬ لأسباب مالية تتعلق بتحويل أمواله من ألمانيا إلى هناك.

وتؤكد المصادر أن إجمالي ما حصل عليه يحيى الحوثي من أموال نظير بيع أملاكه يتخطى 4 ملايين يورو هي ثمن منزل مكون من طابقين وحديقة خلفية كبيرة ويضم 6 غرف منها 4 غرف نوم وغرفتان للمعيشة وحمامان ودورتان للمياه. إضافة إلى مزرعة صغيرة وسيارة ماركة مرسيدس حديثة ذهبية اللون تحمل لوحة معدنية رقم

( BNY1961 (وأول حرفين من اللوحة المعدنية للسيارة اختصار لمدينة بون حيث يقيم يحيى الحوثي والحرف الثالث ( Y (اول حرف من اسمه. ويشير الرقم 1961 إلى تاريخ ميلاده. وكان يحيى قد اشترى سيارته الجديدة بعد عودته إلى ألمانيا مطلع يونيو (حزيران) الماضي مما يدل على نيته الإقامة في بيته بمدينة بون قبل أن يقرر نهاية يوليو الماضي تصفية أملاكه ومغادرة ألمانيا عقب تقرير «المجلة» المنشور العدد السابق تحت عنوان «بالأدلة.. يحيى الحوثي يدير تمرده من برلين.. وحكومة ميركل في ورطة قانونية».



وحصلت مجلة «المجلة» – حصريا – على معلومات من مصادر موثوقة أكدت مغادرة يحيى الشقيق الأكبر لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي لألمانيا نهاية الشهر الماضي (يوليو/ تموز) 2016 متجها إلى جنيف إثر كشف «المجلة» عن دخوله برلين بجواز سفر «باطل» ورصدها لتحركاته المشبوهة على الأراضي الألمانية. وربما كان اختيار «عاصمة المال» السويسرية، بعد تصفية مصالحه وممتلكاته، لأسباب مالية تتعلق بتحويل أمواله من ألمانيا إلى هناك.

 

وتؤكد المصادر أن إجمالي ما حصل عليه يحيى الحوثي من أموال نظير بيع أملاكه يتخطى 4 ملايين يورو هي ثمن منزل مكون من طابقين وحديقة خلفية كبيرة ويضم 6 غرف منها 4 غرف نوم وغرفتان للمعيشة وحمامان ودورتان للمياه. إضافة إلى مزرعة صغيرة وسيارة ماركة مرسيدس حديثة ذهبية اللون تحمل لوحة معدنية رقم ( BNY1961 ) وأول حرفين من اللوحة المعدنية للسيارة اختصار لمدينة بون حيث يقيم يحيى الحوثي والحرف الثالث ( Y ) اول حرف من اسمه. ويشير الرقم 1961 إلى تاريخ ميلاده. وكان يحيى قد اشترى سيارته الجديدة بعد عودته إلى ألمانيا مطلع يونيو (حزيران) الماضي مما يدل على نيته الإقامة في بيته بمدينة بون قبل أن يقرر نهاية يوليو الماضي تصفية أملاكه ومغادرة ألمانيا عقب تقرير «المجلة» المنشور العدد السابق تحت عنوان «بالأدلة.. يحيى الحوثي يدير تمرده من برلين.. وحكومة ميركل في ورطة قانونية».

وكانت «المجلة» قد طرحت عدة أسئلة في تقريرها على الحكومة الألمانية بعد عودة يحيى بدر الدين الحوثي إلى أراضيها بجواز سفر باطل، وظهوره في مدينة بون الألمانية من جديد مطلع شهر يونيو 2016. بعد أن غادرها إلى اليمن عام 2013.

 

وكان الشقيق الأكبر لزعيم الانقلابيين الحوثيين يحيى بدر الدين الحوثي – عضو مجلس النواب اليمني (البرلمان) عن الدورة البرلمانية 2003 – 2009 والكتلة البرلمانية لنواب حزب المؤتمر الشعبي العام – عاد إلى اليمن في 25 يوليو عام 2013، بعد أن عاش لعدة سنوات في ألمانيا الاتحادية لاجئا سياسيا، وذلك بموجب ضمانات من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للمشاركة في مؤتمر الحوار في حينها بعيد تعيينه عضوا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل عن جماعة الحوثي. وجاء قرار عودته إلى اليمن، بعد التنسيق مع الرئيس اليمني الذي أصدر بحقه عفوا رئاسيا وأسقط عنه الأحكام القضائية التي أصدرتها محاكم يمنية ضده في عهد الرئيس المخلوع صالح.

وكانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب بصنعاء، أصدرت في فبراير (شباط) 2010، حكما غيابيا بالسجن 15 عامًا ضد يحيى الحوثي تبدأ من تاريخ القبض عليه، وذلك بتهمة المشاركة في مجموعة مسلحة إرهابية، والتورط بأعمال إرهابية وهجمات على سلطات دستورية والتخطيط لاغتيال عدة شخصيات، منها السفير الأميركي في صنعاء، وهو الأمر الذي يؤكده مقربون من الحركة الحوثية لـ«المجلة»، من تورط يحيى بأعمال إرهابية والتخطيط لقتل شخصيات سياسية موالية للشرعية في اليمن بعد عودته من ألمانيا.

 

ويذكر أن الإنتربول الدولي وافق على إدراج يحيى الحوثي ضمن قائمة الإرهابيين عام 2007 والمطلوبين دوليًا، بناءً على طلب تقدم به علي عبد الله صالح، بتهمة تشكيل جماعة مسلحة مع آخرين بهدف القيام بأعمال إرهابية.

وأثارت عودة يحيى بدر الدين الحوثي شقيق زعيم التمرد عبد الملك الحوثي المتهم بعدد من قضايا الإرهاب إلى ألمانيا مرة ثانية بعد مغادرتها إلى اليمن في هذا التوقيت بالذات ونشاطه من داخل أوروبا وظهوره العلني على شاشة التلفزيون الألماني الكثير من التساؤلات حول علاقاته ووضعه الاستثنائي على الأراضي الألمانية.

حيث تعد عودته انتهاكا صارخا لقانون الحماية واللجوء الألماني خاصة أنه ما زال يحمل جواز سفر ألماني مؤقت ويعد ذلك أيضا مخالفة قانونية صريحة.

وتساءلت «المجلة» في عددها السابق (الصادر في يوليو الماضي)، عدة أسئلة وجهتها للمسؤولين في الحكومة الألمانية من بينها: كيف سمحت السلطات الألمانية للإرهابي الانقلابي يحيى الحوثي بالدخول إلى أراضيها رغم ارتكابه تلكم المخالفات الواضحة؟.. وكيف التقى شقيق زعيم التمرد مسؤولين رفيعي المستوى بالبرلمان والخارجية الألمانية؟ وكيف عقد لقاءات سرية مع دبلوماسيين ومسؤولين إيرانيين في بون وبرلين؟ وكيف ظهر اللاجئ السياسي يحيى الحوثي على شاشة التلفزيون متحدثا عن سياسة جماعته الإرهابية وهذا يعتبر تناقضًا وانتهاكًا صارخًا أيضا للمتمتع بحق اللجوء؟

وأشارت «المجلة» في عددها السابق، إلى أنه عقب مقابلة يحيى الحوثي السفير الإيراني في ألمانيا بساعات قليلة، منحه سفير حكومة طهران في برلين علي ماجدي الضوء الاخضر للظهور وفقا لمصدر دبلوماسي مطلع.

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط    
   

https://telegram.me/marebpress1