الكويت تنفي تمديد المشاورات والرئاسة اليمنية تحدد موعد انتهاؤها ومصدر يكشف عن تسريبات حوثية

الخميس 28 يوليو-تموز 2016 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 4215

نفت الحكومة الكويتية تمديد المشاورات بين الأطراف اليمينة، مؤكدة انها لم تستلم أي طلب رسمي لتمديد المشاورات ، وذلك مع قرب انقضاء المهلة المحددة للجولة الثانية من المفاوضات الرامية للتوصل إلى حل للنزاع في اليمن.

ونقل «سكاي نيوز عربية»، عن مصادر حكومية كويتية قولها انها لم تستلم أي طلب رسمي لتمديد المشاورات أسبوعاً إضافياً.

وكانت تقارير اعلامية نقلت عن مصادر يمنية انه تقرر تمديد الجولة الثانية من مشاورات السلام اليمنية ، الجارية في الكويت، ثلاثة أسابيع بدلا من أسبوعين مثلما كان قد حددها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ سابقا.

الى ذلك، توقع رئيس مركز المعلومات بالرئاسة اليمنية المنسق الإعلامي للوفد الحكومي في مشاورات الكويت علي العمراني، انتهاء جلسات المشاورات نهاية الأسبوع الحالي، محذرا من مراوغات الانقلابيين.

وقال «العمراني» لـ «عكاظ»: «من المتوقع انتهاء المشاورات نهاية الأسبوع وكل التصورات التي طرحت من قبل الوفد الحكومي والمجتمع الدولي قوبلت بالرفض من الانقلابيين». وتابع «الرئيس هادي التقى مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ على هامش قمة نواكشوط وننتظر عودة وزير الخارجية المخلافي برفقة الرئيس إلى الرياض ومنها إلى الكويت للوقوف على آخر النتائج، لكن حتى هذه اللحظة لم نلق أي استجابة من الطرف الآخر».

ورأى أن حسم السلام يتطلب جلسة واحدة إن وجدت النوايا الجدية فيه من قبل الانقلابيين، لافتا إلى أنه لم تعقد جلسة مشاورات واحدة منذ الافتتاح. وأضاف، إن الوفد الحكومي التقى مبعوث الأمم المتحدة منذ عودته للكويت مرتين، وأكدنا على النقاط الخمس كأرضية للمفاوضات. ولا تزال الكرة في ملعب الانقلابيين ونحن ننتظر إقتناعهم.

وحذر «العمراني» من مراوغات الانقلابيين. وقال إن هناك تسريبات عن عزم الحوثيين الإعلان علن الالتزام بالقبول بالنقاط الخمس قبل يوم واحد من انتهاء المدة الزمنية للمشاورات في محاولة لإطالتها ومن ثم يعودون للمماطلات. وأضاف، إن الفترة الزمنية ليس شرطا للوفد الحكومي بل اتفاق تم الإعلان عنه من قبل ولد الشيخ في مؤتمره الصحفي الأخير، مع ضمانات من الأمم المتحدة للمشاورات بأن تكون في حدود نقاط معقولة.

ولفت إلى أن تصعيد الميليشيات الحوثية ورفضها تسليم السلاح والانسحاب يؤكد أن الانقلابيين لا يؤمنون بالسلام.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ قد قال في تصريح أدلى به «إن اجتماعات مهمة عن الملف اليمني عقدت على هامش القمة العربية في نواكشوط بينما يتابع فريق عمله الجلسات في الكويت حتى عودتي غدا لإدارة المشاورات».