ولد الشيخ يعود غدًا الى الكويت ولقاء جمعه بالرئيس هادي في موريتانيا وحديث عن تمديد للمشاورات

الثلاثاء 26 يوليو-تموز 2016 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 1865


أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الثلاثاء، أنه عقد اجتماعات مهمة على هامش القمة العربية في دورتها الـ27 التي انعقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، في الوقت الذي تتواصل فيه جلسات المشاورات بالكويت، بمتابعة من الفريق التابع للمبعوث الأممي.

وأشار ولد الشيخ، في تصريح مقتضب اليوم على صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، إلى أنه سيعود، يوم غد، إلى الكويت، لإدارة المشاورات، مشيراً إلى أن فريق عمله يواصل الجلسات.

وكان ولد الشيخ قد غادر الكويت، يوم الأحد، للمشاركة في القمة العربية، التي ألقى فيها كلمة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون. وأشارت إلى مواصلة الجانب الأممي الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن بشكل نهائي.

وتعلقت الجلسات بصورة شبه معلنة مع غياب المبعوث الأممي، ومع التعقيدات التي تواجه انعقادها منذ استئنافها في الـ16 من الشهر الجاري.

وفي حين كان من المقرر أن تنتهي الجلسات، بعد غد الخميس، مع نهاية الأسبوعين المحددين للجلسة، لا يستبعد مقربون من المشاركين تمديد الجلسات، خصوصاً أن المشاورات لم تحقق، حتى اليوم، أي نجاح يذكر.

واعلنت الكويت على لسان نائب وزير خارجيته انها امهلت الاطراف اليمنية حتى نهاية الشهر الجاري ،ستعتذر بعدها عن استضافت المشاورات.


وكان الرئيس عبدربه منصور هادي التقى الليلة الماضية اسماعيل ولد الشيخ المبعوث الأممي إلى اليمن ، على هامش القمة العربية التي عقدت في نواكشوط.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أنه جرى خلال اللقاء التطرق الى آفاق السلام المتاحة.. وثمن الرئيس هادي الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام والدفع به الى الأمام من خلال خارطة طريق وآليات تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 ،والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني .

وجدد الرئيس اليمني تمسك الحكومة والقيادة الشرعية بجوهر السلام .. وقال "كنّا ولازلنا وسنظل ننشد السلام والذي للأسف لم يلاقي حتى اللحظة القبول وحسن النوايا من قبل الانقلابيين نتيجة لممارساتهم العدوانية على الأرض تجاه الشعب اليمني".

من جانبه رحب المبعوث الأممي الى اليمن بمشاركة الرئيس هادي في القمة العربية السابعة والعشرين في نواكشوط .. معربا عن أمله في" أن تأتي القمة العربية القادمة الثامنة والعشرون التي قبل اليمن باستضافتها واليمن قد تجاوز محنته وتحدياته عبر تحقيق السلام الشامل الذي يستحقه الشعب اليمني المبني على القرارات والمرجعيات ومنها القرار الأممي 2216 ، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني ".