بالاسم .. قيادي حوثي يسلّم نفسه للقوات الشرعية في الجوف

الأحد 24 يوليو-تموز 2016 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2520

أعلن عبد الله الأشرف، الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، أن قيادياً حوثياً سلم نفسه لقيادة الجيش الوطني والمقاومة في محافظة الجوف شمالي البلاد.

وقال الأشرف في منشور على صفحته على "فيسبوك"، بوقت متأخر من مساء السبت: إن "القيادي الحوثي، حمد جريم، سلم نفسه ومجاميعه لقيادة الجيش والمقاومة، وأعطوهم الأمان للعيش في بيوتهم بمديرية المصلوب في المحافظة".

وأضاف: إن "جريم يعتزم الالتحاق بالقتال مع المقاومة بعد اطلاعه على حقيقة الحوثيين وتضليلهم".

وتقول قوات الجيش الوطني والمقاومة إن نحو 80% من أراضي محافظة الجوف باتت محررة من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في حين ما زالت تدور اشتباكات في بعض المناطق منذ أكثر من عام.

وتكمن أهمية الجوف في كونها حدودية مع السعودية، والسيطرة عليها تعني السيطرة على تلك الحدود والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحد محافظة "مأرب" النفطية، ومحافظة "صعدة" معقل الحوثيين.

- محاولة اغتيال

إلى ذلك، قالت الشرطة اليمنية، صباح الأحد، إن مسؤولاً أمنياً أصيب بجراح بالغة من جراء تعرضه لمحاولة اغتيال، في محافظة عدن جنوبي البلاد.

وأوضحت في بيان لها أن "القائم بأعمال مدير شرطة مديرية دار سعد، التابعة لمحافظة عدن، عايد مجمل، تعرض مساء أمس لإطلاق نار من قبل مسلحين (لم يحدد هويتهم) بمنطقة السيلة في المحافظة، أصيب على إثرها إصابة خطرة".

وأضافت: إنه" تم نقل المسؤول الأمني إلى إحدى مشافي مدينة عدن لتلقي العلاج، بسبب إصابته الخطيرة".

وذكرت أن دوريات تابعة لإدارة أمن عدن باشرت بملاحقة الجناة بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، وفتحت تحقيقاً في الحادثة.

وبين الحين والآخر يتم استهداف مسؤولين أمنيين وعسكريين وقيادات في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، في عدن، من قبل مجهولين.

وتشهد اليمن حرباً منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية (الجيش والمقاومة الشعبية) من جهة، ومسلحي مليشيا الحوثيين، وقوات المخلوع من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عن أوضاع إنسانية صعبة، في حين تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.