شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل
أكد محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شريف أن تحرير العاصمة صنعاء من الانقلابيين بات وشيكاً جراء استمرار التصعيد من مسلحي الحوثي.
ونقلت صحيفة عكاظ عن شريف القول ان القيادة السياسية والسلطة المحلية حريصتان كل الحرص على عدم إراقة الدماء، إلا أن الطرف الآخر مستمر في تصعيده واعتداءاته على مواقع الجيش الوطني والمقاومة، وهو ما فرض علينا الدفاع عن النفس والرد على تلك الانتهاكات والخروقات.
وأضاف: «على رغم الإمكانيات التي يمتلكها الجيش الوطني والمقاومة ودعم التحالف العربي القوي إلا أن التوجيهات الرئاسية لدينا تدعو للالتزام بالهدنة، لكن الطرف الآخر حاول الالتفاف واستهدافنا وتم التصدي له وتلقينه درساً». لافتاً إلى أن الجيش سيطر على مواقع إستراتيجية في تخوم العاصمة صنعاء، محملاً الميليشيات الانقلابية مسؤولية تدهور الأوضاع في العاصمة وكل اليمن قائلاً: «نحن نحمل في يد حمامة السلام وفي الأخرى سيف الحسم، وللانقلابيين الاختيار».
وأشاد بتعاون قبائل طوق صنعاء وتضحيات قبائل نهم وفي مقدمتهم الشيخ خالد لقرع، وقبائل الجدعان الذين انتفضوا ضد انتهاكات الميليشيات وقدموا كل ما يملكونه في سبيل إنهاء التمرد ودعم الشرعية، مؤكداً أن التاريخ سيشهد لهذه المواقف البطولية في مواجهات الأطراف الذين ينفذون أجندة خارجية في سبيل تدمير اليمن والمنطقة بكاملها.
ودعا أفراد الجيش والقبائل اليمنية إلى الالتحاق بقبائل طوق صنعاء التي وقفت ضد محاولات الميليشيات الزج بأطفالها في أتون حرب خاسرة، مشيراً إلى أن الأبواب لا تزال مفتوحة لأفراد الجيش المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب.