استنفار خليجي واجتماع لقادة دول المجلس لاقرار رؤية الملك سلمان بعد عودة معارك الحدود وتهديد التحالف

الثلاثاء 31 مايو 2016 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 13389

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مركز الملك عبدالله الدولي للمؤتمرات بجدة اليوم، اللقاء التشاوري السادس عشر لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ويضم الوفد الرسمي للمملكة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، ووزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.

مصدر سياسي سعودي أكد لـ"مأرب برس"، ان اجتماع قادة مجلس التعاون الخليجي هدفه اقرار رؤية الملك سلمان ، بعد تهديد التحالف العربي باستئناف الحرب في مواجهة قصف الحدود.

وفي بيان صادر عنها، قالت قيادة التحالف: إن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخاً باليستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي السعودية، وتم تدميره بدون أي أضرار".

وأشار إلى أن "القوات الجوية بادرت في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية".

واعتبرت قيادة التحالف، في بيانها أن " تكرار إطلاق الصواريخ باتجاه أراضي المملكة من قبل المليشيات الحوثية وقوات المخلوع يهدف إلى إنهاء حالة التهدئة، وإجهاض جهود المجتمع الدولي لإنجاح مشاورات الكويت، ويعبر عن عجز هذه المليشيات عن التعاطي بشكل إيجابي مع جميع الجهود التي تبذل من قبل التحالف، ومن قبل المجتمع الدولي؛ لحقن دماء أبناء الشعب اليمني الشقيق".

وحذرت من أن "تكرار انتهاك وقف إطلاق النار من قبل المليشيات الحوثية وأعوانهم واستهداف أراضي المملكة واستمرارهم في ممارساتهم اللامسؤولة رغم سياسة ضبط النفس التي تم الالتزام بها منذ العاشر من أبريل/نيسان الماضي ستضطر التحالف إلى إعادة النظر في جدوى الاستمرار في تلك السياسة، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادة أراضي المملكة والدفاع عما تحقق من مكتسبات للشعب اليمني في إطار عملية إعادة الأمل".

ومنذ أواخر مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفاً عربياً عسكرياً في اليمن في محاولة لإنهاء التمرد الذي نفذته مليشيات جماعة الحوثي وصالح على حكم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، منذ الربع الأخير من العام 2014، وتضمن الاستيلاء على أنحاء واسعة من البلاد، ومن بينها العاصمة صنعاء.