قيادي مؤتمري بارز مقرب من المخلوع صالح يعتذر لحزب الاصلاح اليمني ويتسائل: ماذا جنينا من أحقادنا وحب انتقامنا؟

الإثنين 30 مايو 2016 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - غرفة الاخبار
عدد القراءات 8415

تقدم قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ومقرب من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح باعتذار رسمي لحزب التجمع اليمني للاصلاح قواعد وقيادة.

وكتب القيادي ياسر اليماني، والذي طالما هاجم حزب الاصلاح وقياداته خصوصا بعد اندلاع ثورة فبراير في العام 2011م، كتب اعتذار في صفحته على الفيس بوك، تابعه "مأرب برس"، عن كل ما بدر منه ماضيا وحاضرا ضد منتسبي حزب الاصلاح اليمني.

وقال اليماني: "انا حقيقه اول المعتذرين وأُقدِّم اعتذاري علنا اليوم للأخوة في التجمع اليمني للإصلاح، وعسى ان يقبلوا اعتذاري لهم، مشيرا الى انهم قد ظلموا كثيرا، ونهبت حقوقهم، وشردت أسرهم، وفجرت منازلهم، وأممت ممتلكاتهم، وصودرت مقراتهم، وسجن واعتقل اخوانهم وأبنائهم، وهم الذين كانوا معنا اخوه قاتلنا معا في مواجهه الانفصال وعصابته واسقطوا معنا كل المؤامرات التي استهدفت اليمن ووحدته، بحسب قوله.

وأضاف المؤتمري ياسر اليماني: "علينا ان لا ننكر كل ذلك مهما كان خلافنا معهم وما حصل لإخوتنا في التجمع اليمني للإصلاح من قتل وتنكيل وتشريد وسجون واعتقالات وتأميم لحقوقهم ونهب لممتلكاتهم ودخول الى منازلهم وغرف نومهم لم يحصل حتى في عهد الحزب الاشتراكي اليمني الذي امّم وقتل وسحل وحكم بالحديد والنار في عهد التشطير في جنوب اليمن".

وأكد ان "هذه قناعته التي وصل اليها اليوم اكثر من اي وقت مضى، وانه لا يجب لومهم ان ناصروا حتى الشيطان ضد الحوثي ومليشياته الذين دمروا اليمن وشردوا خيرة أهله واذلو عزيز قومه وأتوا بالعدوان على شعبه ".

واختتم اليماني اعتذاره بالقول: " اخيرا ولعلنا نعتبر مما وصلنا اليه اليوم ونقول ماذا جنينا من غمرنا وأحقادنا وحب انتقامنا من بَعضُنَا البعض جميعا غير تدمير اليمن وتقسيمه وقتل شعبه وتشريده وتسليمه للمليشيات شمالا وجنوبا ".

نص اعتذار اليماني:

اعتذار لكل مابدر مني .ماضيا وحاضرا ضد الأخوه في حزب التجمع اليمني للاصلاح من القياده وحتى القواعد

انا حقيقه اول المعتذرين وأُقدِّم اعتذاري علنا اليوم للاخوه في التجمع اليمني للاصلاح وعسى ان يقبلوا اعتذاري لهم حقيقه لقد ظلموا كثيرا ونهبت حقوقهم وشردت أسرهم وفجرت منازلهم. وأممت ممتلكاتهم وصودرت مقراتهم وسجن واعتقل اخوانهم وأبنائهم وامتهانت كرامتهم وهم الذين كانوا معنا اخوه قاتلنا معا في مواجهه الانفصال وعصابته واسقطوا معنا كل المؤامرات التي. استهدفت اليمن ووحدته. وعلينا الاننكر كل ذلك مهما كان خلافنا معهم وماحصل لاخوتنا في التجمع اليمني للاصلاح من قتل وتنكيل وتشريد وسجون واعتقالات وتأميم لحقوقهم ونهب لممتلكاتهم ودخول الى منازلهم وغرف نومهم لم يحصل حتى في عهد الحزب الاشتراكي اليمني الذي امّم وقتل وسحل وحكم بالحديد والنار في عهد التشطيرفي جنوب اليمن

هذه قناعتي التي وصلت اليها اليوم اكثر من اي وقت مضى كما

الا نلومهم ان ناصروا الشيطان ضد الحوثي ومليشياته الذين دمروا اليمن وشردوا خيره أهله واذلو عزيز قومه وجائوا بالعدوان على شعبه

اخيرا ولعلنا نعتبر مما وصلنا اليه اليوم ونقول ماذا جنينا من غمرنا وأحقادنا وحب انتقامنا من بَعضُنَا البعض جميعاغير تدمير اليمن وتقسيمه وقتل شعبه وتشريده وتسليمه للمليشيات شمالا وجنوبا

والله ولي التوفيق