طالب عدد من أبناء منطقة الحيمتين بإغلاق أحد المشافي الخاصة بأمانة العاصمة على خلفية وفاة أحد الأشخاص نتيجة ما قيل أنه بسبب خطأ طبي.

واحتشد العشرات من المحتجين صباح اليوم أمام المجلس الطبي للمطالبة بإغلاق مستشفى النخبة الواقع في منطقة حي ''شميلة''، ومحاسبة القائمين عليه.

ورفع المحتجون لافتات وشعارات طالبوا فيها بسرعة إتخاذ الإجراءات القانونية في حق إدارة المشفى للحيلولة دون وقوع أخطأ جديدة قد تعرض حياة الناس للخطر.

وجاءت احتجاجات الأهالي على خلفية وفاة شخص كان قد تم إسعافه إلى هذا المشفى السبت الماضي، وتوفي نتيجة ما قيل أنه بسبب خطأ طبي.

وحمل محمد سيلان، وهو والد الشاب المتوفي، إدارة المشفى مسؤولية وفاة إبنه، وقال أنه سوف يستمر في مطالبة وزارة الصحة، والمجلس الطبي، بسرعة إغلاق المستشفى، ومحاسبة القائمين عليه.

وأضاف: ''لولاء الإهمال، وعدم الشعور بالمسؤولية، وحدوث الأخطاء الطبية لما حدث ما حدث اليوم'' مشيراً إلى وجود عدة شكاوى لدى قسم الشرطة كان قد تقدم بها عدد من الأهالي متهمين فيها إدارة المستشفى بالإهمال والتلاعب بحياة البشر.