آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الانقلابيون جندوا ألاف الأطفال وحولوا المدارس إلى معسكرات

الأربعاء 04 مايو 2016 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 1526

كشفت مسؤولون عسكريون في الجيش الوطني اليمني، أن الميليشيات الحوثية وحليفها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، قامت بتجنيد أكثر من 48 ألف فرد من القاصرين والشباب داخل العاصمة اليمنية «صنعاء» خلال الأيام الماضية، بخلاف عمليات التجنيد التي تنفذها في عدد من المديريات التي تسيطر عليها، وذلك تمهيًدا لإنشاء عدد من الألوية العسكرية المدربة تحت إشراف خبراء أجانب.

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مسؤولون أن الميليشيات استغلت الهدنة وسيطرتها على بعض المدن والمديريات في عمليات التجنيد الإلزامي لعدد كبير من فئات المجتمع المدني، كما حولت الكثير من المدارس والكليات في صنعاء، والحديدة، وذمار، إلى ثكنات عسكرية وأخرى لحسينات، ومراكز تدريب للأفراد، وإرسالهم فيما بعد إلى نقاط التماس مع الجيش الوطني.

وقال العميد عبد الله الصبيحي، قائد «اللواء 15 ميكا» وقائد القطاع الشمالي الشرقي في عدن، لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثيين والحرس الجمهوري الموالي لعلي صالح، استفادت كثيرا في الأيام الماضية منذ انطلاق الهدنة في تجهيز وترتيب صفوفهم العسكرية، وإعادة توزيع قواهم على الجبهات، في محاولة لاختراق صفوف الجيش الوطني، والاستيلاء على المدن المحررة التي كانت في وقت سابق تحت سيطرتهم. وأضاف العميد الصبيحي، أنه وخلال الفترة الماضية المقرونة بالهدنة قامت الميليشيا بتجنيد أكثر من 48 ألف عنصر من سكان العاصمة صنعاء، غالبيتهم من القاصرين والمراهقين الذين لم تتجاوز أعمارهم 16 عاما، إضافة إلى عمليات التجنيد في عدد من المديريات التي تسيطر عليها والتي يجري رصد المنتسبين الجدد فيها.

ولفت العميد الصبيحي، إلى أن هذه الأعداد التيُجندت بأساليب مختلفة، منها الإكراه، والضغط على أهالي المجندين، تسعى الميليشيات وحليفها الرئيس المخلوع، لاستخدامها خلال الفترة المقبلة، بإشعال المعارك الحربية خاصة في المدن الرئيسية داخل الأقاليم والتي يتمركز فيها الجيش الوطني، موضحا أن الجيش الوطني، جاهز لكل الاحتمالات التي من المتوقع حدوثها ويتعامل مع هذه التحركات بحذر وحيطة.

 وعن المواجهات المباشرة، قال قائد «اللواء 15 ميكا»، إن هناك عددا من المواجهات المباشرة مع الميليشيات في مواقع مختلفة، والجيش الوطني يرد بكل قوة على هذه الخروقات والاستفزازات من قبل الحوثيين، إلا أنأبرز الخروقات التي تشنها الميليشيات بدعم من الحرس الجمهوري تحدث في جبهة «الوازعية» بالقرب من مدينة تعز والتي تشهد تدفقا لأفراد الميليشيا من بعض المعسكرات، إضافة إلى الخروقات في «باب المندب» والتيُضربت بصواريخ باليستية صباح أمس الثلاثاء وفي مواقع متفرقة.

وشدد العميد الصبيحي، أن الجيش يرد على هذه الخروقات بكل حزم وقوة، وتعامل مع هذه التحركات منخلال رصدها ومتابعتها، خاصة وأن الجيش الوطني اعتاد وعلى مدار الفترة الماضية، أن الميليشيا تقوم بالاستفادة من هذه الهدنات والتي عادة ما تنتهك في التجهيز والإعداد وتقوية قدراتها في خطوة منهالإطالة عمر الحرب.

وحول استفادة الميليشيات من المقار التعليمية في تحويلها لثكنات، قال العميد الصبيحي، إن الحوثيين وحلفاءهم، يستفيدون من كل موقع في الأماكن الآمنة التي لا يصل إليها الجيش الوطني والمقاومةالشعبية، من خلال تحويلها إلى أي شيء يخدم مخططاتهم، ومنها التدريب العسكري والتجنيد، ومنها المدارس والكليات في المحافظات والمديريات التي تقع تحت سيطرتهم في الحديدة، وصنعاء، وذمار،وحجة، والمحويت، مخالفين بذلك كل الأنظمة المحلية والدولية من خلال تحويل المنشآت التعليمية لمواقعتدريب عسكري.

وفي هذا السياق، ذكر ناشطون حقوقيون، أن آخر مواقع التعليم التي تحولت إلى مراكز للأنشطة الطائفية والتحريضية التي سجلت أمس الثلاثاء كانت في كليتي التربية والعلوم الإدارية برداع، التابعتين لجامعة البيضاء، كما تنشر الميليشيا بين الطلاب، وفقا للحقوقيين، كل ما يدعو للطائفية، وممارسة التحريض، وبث النعرات العنصرية، وتغذية الصراعات المذهبية والسياسية والفكرية، ووصف كل من يخالفهم بالمرتزقة والخونة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن