عاد التوتر العسكري مجددا بين قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة ومليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح من جهة اخرى في جبهات قتال عدة، لكن المعارك الأكثر ضراوة اندلعت في مديرية نهم عند المدخل الشرقي للعاصمة اليمنية.

وفي تعز (وسط اليمن) قتل جندي من قوات الشرعية والجيش الوطني واصيب اربعة اخرين، اثناء تصديهم لهجمات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع، كما قتل مدني واصيب 7 اخرين بقصف عشوائي للحوثيين على احياء سكنية في تعز.

 وفي جبهة مأرب قال سكان محليين ان الحوثيين وحلفاءهم واصلوا تحشيدهم الى مديرية صرواح، وارسال مزيد التعزيزات العسكرية الى هناك، تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي على مواقع قوات الشرعية في جبل هيلان والمشجح ، ما اسفر عن مقتل جندي وإصابة 4 اخرين.

والأسبوع الماضي خيم هدوء حذّر، لكنه غير مسبوق على جبهات القتال كافة، بعد نحو اسبوعين من دخول اتفاق لوقف اطلاق النار حيز التنفيذ، تحت إشراف الامم المتحدة في العاشر من شهر ابريل /نيسان الجاري، قبل عودة التصعيد العسكري الى جبهات تعز وشبوة ونهم والجوف ومأرب.