آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اليمن: الحكومة تتجه للانتقال إلى المكلا بعد تحريرها من القاعدة

الأحد 01 مايو 2016 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - القدس العربي
عدد القراءات 2159

ذكرت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية أن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وبعض أعضاء حكومته سينتقلون إلى مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، للاستقرار فيها واتخاذها مقرا مؤقتا للحكومة بعد أن حررتها القوات الحكومية المدعومة من عناصر القاعدة الذين تمركزوا فيها منذ العام الماضي.

وقالت لـ«القدس العربي» ان «الحكومة اليمنية تتجه حاليا للانتقال إلى مدينة المكلا ودراسة مدى إمكانية الاستقرار فيها واتخاذها عاصمة مؤقتة، لتسيير الأمور الحكومية، خاصة وأن فيها كافة المقومات الآمنة في الوقت الراهن بعد تطهيرها من عناصر القاعدة».

وأضاف أن المقومات الاقتصادية المتوافرة فيها ووجود مطار دولي وميناء بحري يؤهلها لأن تكون مقرا مؤقتا للحكومة حتى يتم تحرير العاصمة صنعاء أو استتباب الوضع الأمني في محافظة عدن التي تعذر الاستقرار فيها إثر القلاقل الأمنية التي خلّفتها الخلايا النائمة لميليشيا الانقلابيين الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي صالح بعد تحريرها من قواتهم في تموز/يوليو من العام الماضي.

وجاءت هذه التطورات الحكومية بعد أن يئست السلطة الشرعية اليمنية التي تتخذ من العاصمة السعودية مقرا لها من تحقيق أي تقدم حتى الآن في مباحثات السلام مع الانقلابيين الحوثيين وأتباع صالح في الكويت وما قبلها من جولات سابقة.

وفي الوقت الذي أكمل فيه الوفد الحكومي اليمني ووفد الانقلابيين أكثر من 10 أيام في الكويت لم تبارح محادثات السلام اليمنية هناك مكانها وما زالت في المربع الأول، إثر المناورات اليومية والتلاعب بكل اتفاق يتم التوصل إليه من أجل الدفع بعملية المشاورات ومحاولة البدء في مناقشة جدول الأعمال لهذه الجولة من المباحثات التي اعتبرت الأصعب والتي جاءت بعد جولتين فاشلتين سابقتين.

وعلى الرغم من التطمينات اليومية التي يعلنها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد إلا أنها تتلاشى مع صباح كل يوم، حيث يتمرد عليها وفد الانقلابيين ويستمر في مناوراته لافشال عملية السلام.

واكتفى المبعوث الأممي إلى اليمن ولد الشيخ بنشر تصريح قصير أمس قال فيه «الوفدان يعرضان تصورهما للمرحلة المقبلة وهناك العديد من النقاط المشتركة وأن المشاورات بناءة والأجواء واعدة وايجابية» دون أن يحدد طبيعة النقاط المشتركة أو مؤشرات الأجواء الواعدة التي ذكرها.

واعترف الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام ورئيس وفدها إلى مشاوارت الكويت ضمنيا بالتسبب في تأخير تسليم تصورهم لحل الأزمة في اليمن خلال العشرة الأيام الأولى من هذه المباحثات إلى المبعوث الأممي الذي يدير عملية المشاورات بين الوفدين الحكومي والانقلابي في الكويت.

وقال في تصريح نشره عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» «حرصا منا على إنجاح المشاورات القائمة حاليا في الكويت واعتزازا بصمود شعبنا اليمني العظيم ومن أجل إنهاء العدوان ورفع الحصار وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام واستجابة للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت الشقيقة سلمنا نحن والاخوة في حزب المؤتمر الشعبي العام إلى الأمم المتحدة رؤيتنا للإطار العام للحل السياسي والأمني».

وكان الوفد الحكومي قد سلم رؤيته حول ذلك منذ وقت مبكر وجاء برؤية واضحة وبوفد صاحب قرار يمكن اتخاذ أي موقف خلال مشاورات الكويت، في حين يتلكأ الوفد المشترك للانقلابيين (الحوثي/صالح) ويبررون دوما بأنهم ليسوا أصحاب قرار وبالتالي يفشلون كل جلسة بذريعة التواصل مع قيادتهم في الداخل لإعطاء القرار النهائي حيال ما يتم مناقشته في الكويت.

ويرجع العديد من المراقبين أسباب تعثر مشاورات الكويت إلى استمرار الوفد الانقلابي بالتهرب من الالتزامات سواء في جلسات المباحثات أو في جبهات القتال على الأرض.

وأكدوا أنه في الوقت الذي يعرقلون فيه مسار مشاورات السلام في الكويت يواصلون الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار على الأرض في العديد من المحافظات والذي كان شرطا رئيسيا لبدء مشاورات السلام وبدأ قبل أكثر من أسبوع من مباحثات السلام كوسيلة لإثبات حسن النوايا وبناء الثقة بين الطرفين المشاركين في مباحثات السلام في الكويت.

وفي هذا الصدد أعلن نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي أن ميليشيا الانقلابيين ارتكبوا خلال الثلاثة أسابيع الماضية منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ نحو 3276 خرقا لعملية وقف إطلاق النار، 950 منها في محافظة تعز، وتم تفجير 11 منزلا خلال فترة سريان الهدنة بشكل مخالف لكل القوانين والأعراف والالتزامات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن