الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
كتب خالد بحاح -المعين مستشارا للرئيس هادي بقرار جمهوري- على صفحته في فيسبوك اسطرا قليلة علق فيها على العمليات العسكرية التي جرت في حضرموت.
وقال بحاح في منشوره الذي رصده مأرب برس بأن انتصار المكلا لم يكن عابرا بقدر ما مثل مفصلا سياسيًا مهمًا .
ونسب بحاح هذا الإنجاز للتحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية ويضم اكثر من 30 دولة اسلامية وعربية.
وهاجم بحاح نظام المخلوع صالح بقوله:
هذا هو المفهوم الذي يجب أن يستحضره كل العالم وهو يراقب تحرير الأرض الحضرمية من جماعات متطرفة تمثل جزء لا يتجزأ من نظام بائد أساء للوطن عبر عقود متوالية تحالف فيها مع مختلف القوى حتى هذه المتطرفة.
واعلن التحالف العربي بقيادة السعودية قبل ثلاثة ايام انطلاق عملية عسكرية لتحرير المكلا ومناطق بحضرموت من القاعدة وهو ما تم خلال وقت وجيز ويجري تطهير باقي المناطق وملاحق جيوب التنظيم المتطرف.
نص المنشور
لم يكن انتصار المكلا عابرا بقدر ما مثل مفصلا سياسيا مهماً سيكتب عنه، إنه الحجر الأول في إنجازات التحالف الاسلامي لمكافحة الارهاب وهو الفعل الأول بعد مناورات "رعد الشمال" هذا هو المفهوم الذي يجب أن يستحضره كل العالم وهو يراقب تحرير الأرض الحضرمية من جماعات متطرفة تمثل جزء لا يتجزأ من نظام بائد أساء للوطن عبر عقود متوالية تحالف فيها مع مختلف القوى حتى هذه المتطرفة ..
خرجت حضرموت في عملية نوعية من نفق الظلام إلى آفاق النور والضياء لأنها ببساطة تلك الحضارة الرائدة بتاريخها وإنسانها وعقيدتها المعتدلة، فكانت وستبقى أبدا مدخلا لنور الإسلام ومسلكا لشعوب وأمم كانت حضرموت لهم نبراس هداية وسداد ..
حمى الله حضرموت فقد كانت على فوهة بركان يوشك على الانفجار بعد أن فخخت عناصر التطرف المجرمة عدة منشئات حيوية، لكن لطف الله وحده حال دون مرادهم وحفظ البيئة من أن يفتك بها مجرمين لم يضعوا اعتبارا للإنسان قبل الحجر والبحر ..
حضرموت بحضارة الخمسة آلاف عام عادت لصدارة المشهد الذي تستحق أن تتصدره وتتقدم الصفوف إليه، وما يستحقه الإنسان الحضرمي لا يتمثله خمسة عقود مضت جارت فيها على الإنسان الحضرمي وقيمته وتاريخه، فما يستحقه الحضرمي هو بقدر ما أنجزه في ماضيه وفي حاضره بتحرير ارضه بيده هو .. وما ينشده لمستقبله.