طيلة الـ5 السنوات الماضية السعودية ثاني أكبر مستور للسلاح في العالم

الثلاثاء 29 مارس - آذار 2016 الساعة 06 مساءً / مأ رب برس - صنعاء
عدد القراءات 3152

كشف تقرير أصدره معهد ستوكهولم لأبحث السلام الدولي (سيبري) مؤخرًا عن ارتفاع صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 14% خلال السنوات الخمس الماضية.

وتحديدا إلى دولتين عربيتين هما السعودية والإمارات مما يجعل مخزونهما العسكري للسلاح ., مخزونا عملاقا لكل أنواع الأسلحة بكافة أنواعها, وهو ما يعزز القوة العسكرية للسعودية ودول التحالف في المرحلة القادمة , كقوة عسكرية ضاربة ,

وكشف التقرير تبوأ الهند مرتبة أكبر مستورد للأسلحة في العالم ما بين عامي 2011 و2015، بحصة قدرها 14% من السوق. فيما احتلت السعودية المرتبة الثانية، تلتها الصين التي حلَّت ثالثًا.

وبذلك تقود آسيا والشرق الأوسط المسار التصاعدي لواردات الأسلحة عالميًا، فيما تبقى الولايات المتحدة وروسيا هما أكبر مصدّرين للسلاح.

ارتفاع واردات الشرق الأوسط

ارتفعت واردات الشرق الأوسط من السلاح بنسبة 61% بين 2006-2010 و2011-2015. وفي الفترة ما بين 2011-2015 كانت السعودية هي ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم، بزيادة قدرها 275%، مقارنة بالفترة ما بين 2006-2010.

في الفترة ذاتها، ارتفعت واردات السلاح إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 35%، وقطر بنسبة 279%. وزادت واردات السلاح إلى مصر بنسبة 37% في الفترة ما بين 2006-2010 و2011-2015؛ ويرجع ذلك أساسا إلى الارتفاع الحاد في عام 2015.

وفي هذا يلفت “ويزمان” إلى أن تحالفًا من الدول العربية يستخدم الأسلحة المتسوردة من أمريكا وأوروبا في اليمن. ورغم انخفاض أسعار النفط، من المقرر استمرار تسليم شحنات أسلحة كبيرة إلى الشرق الأوسط كجزء من العقود التي وقعت خلال السنوات الخمس الماضية.

أمريكا.. لا تزال متربعة على العرش

بحصتها البالغة 33% من إجمالي صادرات الأسلحة، كانت الولايات المتحدة أكبر مُصَدِّر للسلاح في 2011-2015؛ لترتفع صادراتها بنسبة 27% مقارنة بـ2006-2010. كما ارتفعت صادرات السلاح الروسية بنسبة 28% بين عامي 2006-2010 و2011-2015، وشكلت موسكو 25% من الصادرات العالمية في الفترة ما بين 2011 و2015. ومع ذلك، عادت الصادرات الروسية في عامي 2014 و2015 إلى مستوياتها السنوية التي لوحظ انخفاضها في 2006-2010.

ويقول سيمون ويزمان، باحث أول في برنامج الأسلحة والإنفاق العسكري: “تواصل الصين توسيع قدراتها العسكرية بأسلحة مستوردة ومُنتَجَة محليًا. كما تعزز الدول المجاورة مثل الهند وفيتنام واليابان قواتهم العسكرية”.

وكانت صادرات السلاح الصينية تفوق بقليل نظيرتها الفرنسية في 2011-2015، بمعدل نمو 88% مقارنة بـ 2006-2010. بينما انخفضت الصادرات الفرنسية بنسبة 9.8%، وتراجعت الصادرات الألمانية إلى النصف خلال الفترة ذاتها.

بحسب التقرير الّذي ترجمه موقع “شؤون خليجية” يقول الدكتور أود فلورانت، مدير برنامج الأسلحة والإنفاق العسكرى: “مع استمرار الصراعات وتصاعد التوترات الإقليمية، تظل الولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة في العالم. حيث باعت أمريكا أو منحت أسلحة كبيرة لـ 96 دولة على الأقل خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى طلبات التصدير الكبيرة المعلقة لدى صناعة الأسلحة الأمريكية، بما في ذلك ما مجموعه 611 طائرة مقاتلة من طراز إف-35 إلى تسع دول”.

التطورات البارزة الأخرى:

ارتفعت واردات الدول الأفريقية من السلاح ما بين 2006-2010 و2011-2015 بنسبة 19%. وتبقى الجزائر والمغرب هما أكبر مستوردي الأسلحة في المنطقة بإجمالي 56% من الواردات الأفريقية.

بسبب القيود الاقتصادية؛ استوردت معظم دول أفريقيا جنوب الصحراء كميات صغيرة من السلاح في 2011-2015، رغم تورط العديد منها في صراعات مسلحة خلال تلك الفترة.

ارتفعت واردات الأسلحة العراقية بنسبة 83% بين عامي 2006-2010 و2011-2015.

 

كما انخفضت واردات دول أوروبا بنسبة 41% ما بين 2006-2010- و2011-2015