الصالحي : تدخل السعودية مثل إنقاذ لليمن والتحالف يساهم في إعادة الشرعية

الأحد 14 فبراير-شباط 2016 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2069

 

عقد مركز كارنيغي للشرق الأوسط يوم الخميس الماضي بالعاصمة اللبنانية بيروت ندوة لمناقشة ورقة عمل مقدمة تحت عنوان "اليمن من الثورة إلى الحرب وبحضور وفد من رابطة الإعلاميين اليمنيين (راي).

حيث دار النقاش حول ورقة العمل التي قدمتها الدكتورة آبريل لونجلي آلي (محللة لشؤون الجزيرة العربية وكاتبة متخصصة في الشأن اليمني) تم إثراءها من قبل عدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن اليمني والسياسيين بالإضافة إلى طلاب ورجال أمن لبنانيين.

وفي الندوة تحدث كل من سفير اليمن لدى لبنان والباحث اليمني فارع المسلمي عن جذور المشكلة ومآلاتها وما أفضت إليه في اليمن.

في المقابل كان لوفد رابطة الإعلاميين اليميين الحضور الأبرز في الندوة وإثراء الندوة من خلال وضع النقاط على الحروف وإيضاح النقاط المبهمة والتوصيف الحقيقي لما يجري في اليمن.

حيث أكد الأخ فهد طالب الشرفي رئيس الرابطة أن ما يحدث في اليمن هو إنقلاب مكتمل الأركان رافضا مصطلح "الأطراف المتصارعة" الذي تم تداوله في الندوة مشيرا إلى أن التوصيف الحقيقي هو حرب بين دولة شرعية وجماعة اغتصبت السلطة ممثلة بمليشيات الحوثي وعناصر المخلوع صالح الإنقلابية.

كما أشار إلى أن المكونات اليمنية بمختلف أطيافها ومكوناتها رافضة لاختطاف المليشيات الإنقلابية للسلطة وتقويضهم للعملية السياسية في اليمن.

الشرفي في الندوة قدم عرضا موجزا عن جرائم الحوثيين وانتهاكاتهم الصارخة بحق اليمنيين كجرائم الإختطاف والتعذيب والقتل الممنهج والحصار الجائر الذي فرضته هذه المليشيات على معظم المدن اليمنية.

بدوره أكد الأخ محمد الصالحي مدير تحرير موقع مأرب برس وعضو الرابطة أن تدخل المملكة العربية السعودية جاء بطلب من الرئيس هادي ومثل إنقاذا لليمن بعد اجتياح مليشيات الحوثي للمحافظات اليمنية وانقلابها على الشرعية.

وأضاف أن التحالف العربي بقيادة السعودية يساهم اليوم وبقوة في إعادة الشرعية إلى اليمن وتخليصه من الخطر المحدق المتمثل في الجماعات الإرهابية المتطرفة التي ظهرت بعد سيطرة المليشيات الإنقلابية على مفاصل الدولة.

ونوه إلى أن أبناء اليمن بمختلف مكوناتهم يعبرون عن امتنانهم للموقف الأخوي الصادق والدور الكبير الذي تقوم به دول التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.

من جهته تحدث الأخ مختار الرحبي السكرتير الصحفي لرئاسة الجمهورية ومستشار الرابطة عن حيثيات القرار الأممي 2216 وضرورة إلزام الإنقلابيين بتنفيذه واعتباره المرجعية التي ينطلق منها المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في اليمن.

موضحا أن عملية السلام في اليمن لن تتحقق إلا بتنفيذ قرار مجلس الأمن القاضي بإنهاء الإنقلاب وتسليم الحوثيين للسلاح والإنسحاب من المحافظات اليمنية التي يسيطرون عليها.

وأشار إلى أنه لا يمكن أن يستقر الوضع في اليمن ويتحقق السلام في ظل وجود جماعة تحمل مشروعا عنصريا وتمارس سلوكيات إجرامية وإرهابية إزاء كل من يخالفها الرأي والتوجه.

وفي ختام الندوة قدم وفد رابطة الإعلاميين اليمنيين ملفا حقوقيا خاصا بالمختطفين في سجون الحوثي والذي تم إعداده ضمن حملة الحرية للمختطفين التي نظمتها الرابطة في الشهر الماضي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن