القائد الذي حضر وغاب الكل .. عملاق الفن الحربي في الثورة الثانية لاستعادة الجمهورية

الأحد 07 فبراير-شباط 2016 الساعة 07 مساءً / مأ رب برس - خاص
عدد القراءات 3807

 

ما من جبهة حرب إلا وصوته يصدح فيها , ومن شارع في ربوع الديار التي حررت إلا ووسائل النقلتفتح مكبرات الصوت بحماسياته وترانيمه . 

عشرات الآلاف يوميا يتبادلون كل جديد عنه , ومواقع التواصل خاصة الوتس والتليقرام تتزاحم بقوة في توسيع دائرة كل إصدار فني له .

بهذه المقدمة فتح رئيس تحرير موقع مأرب برس الزميل أحمد عايض" نقاشه الهادي مع الفن الحربي الذي غاب رموزه الفنيين عنه كل الأحداث , بصورة تلفت الانتباه وتصدر المشهد لقادم جديد على الساحة الفنية "أنه أبو زهراء الفقيه , وقال الكاتب في مقال نشره الموقع اليوم " أن الفقيه حمل على عاتقة مسئولية الإعلام الحربي, ,عبر زوامله الشعبية التي بات الملايين من أبناء اليمن يحفظونها في ذاكرتهم أو ذواكرهم الخارجية .

وأضاف أنة مناضل تجاهله لإعلام الرسمي, فلم يبالي بذلك , ولم يبحث عن أي دور أو مكانه يمكن الوصول إليها , لكنه أوصل صوته عبر الفضائيات الرسمية والأهلية ليكون هو الصوت الأول عبر برامجهم وفواصلهم .

يوم أن سقطت عمران بيد الملكية , يومها كان غالبية الناس تبكي أسفا وحسرة , لكن أبا الزهراء الفقيه , خرج يغني للنصر والحزم , واستئصال الحوثيين بكل ثقة , فلم يبال بأي هزيمة , ولم يركع لأي منعطف, أذل كبرياء الرجال .

غياب صورته الشخصية , واسمه الحقيقي , مثلا عاملا مهما في نجاته من الوقوع في أيدي المليشيات الحوثية , وسببا في إستمرار تدفق إنتاجه الفني حتى اللحظة .

يعيش مع كل معركة , ومع كل موضع يتحرر , يغطي كل نصر وكل جبهة بزوامله وأغانية الحربية .

عندما تحضرني قوائم كبار الفنانين والمنشدين اليمنيين , وغيابهم المخيف , في هذا المنعطف الفاصل, أجد ألما كما يجد غيري لهذا الغياب المحزن , خاصة أولئك الذين تمكنوا من التسلل إلى خارج أسوار الجمهورية اليمنية .

دعوني أتساءل كما تساءل غيري أين كل من "عبدالقادر قوزع وفهد القرني وجميل القاضي والأضرعي وعبد القوي حيدر وسليمان العراقي وعصام الحميدي وأمين حاميم وغيرهم من القائمة التي لا تنتهي .

لقد شعرنا في مرحلة سابقة أن اليمن تعاني من تخمة في إطار الفن والفنانين, بسبب السيل المتدفق من الألبومات الإنشادية والتسابق بين المنشدين في إغراق الأسواق اليمنية بإنتاجهم الفني.

وكان المستهلك لا يجد متسعا من الوقت في استماع الألبوم الذي بين يديه حتى يفاجئ ان هناك إصدار أخر .

 غني الراقصون في مجال الفن والإنشاد للأعراس والمناسبات الوطنية والرسمية وغيرها , زاحموا منشدي حماس في الفن الحماسي والحربي , لكن كل أولئك غابوا عن الأرض والجبهات في هذه المرحلة , وكأنما لم تغرد حناجرهم يوما , ولم يعرفوا الترنم على أنغام موال أو شلة زامل شعبي .

للإطلاع على بقية المقال أنقر هنا .. 

 

  القائد الذي حضر وغاب الكل .. عملاق الفن الحربي في اليمن