كشف مصدرمقرب من قائد محور تعز العميد يوسف الشراجي عن ترتيبات جديدة لاستلام دفعة ثانية لعدد من الآليات والعربات العسكرية قادمة من دول التحالف العربي لحسم معركة تعز. ونقلت صحيفة الخليج الاماراية عن المصدر القول بأن معركة فك حصار تعز سيكون من عدة جبهات وبدعم وتغطية طيران التحالف، مؤكداً أن اﻵلاف من أبناء تعز انضموا مؤخراً للجبهة وسيساندون رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المعركة وهم على استعداد تام وخاصة في جبهة الضباب.

وانطلقت، أمس الخميس، قافلة الضمير وذلك المبادرة الشبابية لكسر الحصار عن تعز سيراً علی الأقدام من مدينة التربة باتجاه مدينة تعز وقد أطلقت ميليشيات الحوثي وصالح صاروخين إلی مركز نقطة انطلاق القافلة إلا أنه لم يصب أحد بأذى حيث وقع الأول بعد النقطة مفرق القريشه والثاني بالكرة.

وقد انطلقت القافلة الساعة التاسعة من صباح أمس، محملة بكميات كبيرة من المواد الإغاثية لتخفيف معاناة المدنيين في تعز بسبب الحصار.

وتتواصل المواجهات العنيفة في جبهات متفرقة في محافظة تعز بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف العربي، فيما واصلت الميليشيات، أمس الخميس، قصف الأحياء السكنية بالمدينة.

وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية لصحيفة «الخليج» ان وتيرة المواجهات ازدادت ضراوة، أمس الخميس، في محيط مركز مديرية المسراخ واستطاعت قوات الجيش والمقاومة من التقدم باتجاه مركز المديرية. وأسفرت المواجهات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، فيما جرح 5 من الجيش الوطني والمقاومة، وفق المصادر.

وفي حيفان جنوب مدينة تعز تمكنت المقاومة الشعبية من صد هجوم شرس لميليشيات الحوثي وصالح على قرية قمل، بالاعبوس، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية ل«الخليج»، التي أوضحت أن قصفا مدفعيا متبادلا ومواجهات شرسة اندلعت، ظهر أمس، بين المقاومة المتمركزة في جبهه الرام، بالاعبوس، والميليشيات المتمركزة في جبل السويداء، على إثرها قطعت الميليشيات طريق السويداء، الرام، المحبوب، بحيفان ومنع المشاة من المرور.