آخر الاخبار

مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين

المخلافي يكشف هدف زيارته لعدن ونتائج لقائه بالرئيس ويؤكد : أنا حراكي وارفض منصب محافظ وهذا سبب ظهوري الإعلامي

الأربعاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-عدن.
عدد القراءات 4880


كشف قائد المقاومة الشعبية بتعز عن سبب زيارته الى عدن وقال :في الحقيقة لم اكن انوي زيارة عدن، وانما توجهنا الى منطقة مشرعة وحدنان لاستكمال فتح الطريق الوحيد الذي ستدخل عبره المساعدات والاحتياجات للمدينة، حيث أصبحت الحاجة ملحة بسبب انعدام الأكسجين في المستشفيات وحدوث وفيات بسبب انعدام الأدوية والأكسجين، فنزلنا طريق مشرعه الوعرة لأكثر من ساعة سيرا على الأقدام إلى اسفل الجبل منطقة تدعى طالوب وهناك قررنا مواصلة طريقنا لزيارة جبهة الضباب والقيادات العسكرية وصولا إلى التربة، فقررنا النزول بسرية الى عدن لعلمنا بوضع الجرحى وحالتهم التي تستدعي العلاج، فتحركنا بسيارة واحدة فقط وبسرية، لنتفاجأ بموكب كبير من قيادات المقاومة في عدن، يستقبلنا وقاموا بنقلنا الى عدن وسط حفاوة كبيرة جدا لم أتوقعها.

وأشار المخلافي في حوار مع صحيفة عدن تايم لخصه مأرب برس عن نتائج لقائه بالرئيس هادي وبحضور رئيس المجلس العسكري العميد/ صادق سرحان وامين عام التنظيم الناصري عبدالله نعمان.

كاشفا ان اللقاء كان ايجابي واستمر 5 ساعات متواصلة، طرح عليه فك الحصار عن تعز وادخال المساعدات


وحول أعداد المقاتلين في صفوف المقاومة من ابناء المحافظة قال المخلافي:بالنسبة للمقاتلين لدينا فائض، حيث تم تسجيل 35 الف مقاتل خلال 3 أسابيع فقط، بينهم 3 ألف امرأة مع أسلحتهم الشخصية، الغالبية باعوا اعز ما يملكون لشراء سلاح آلي لأننا لا نصرف سلاح للملتحقين بالمقاومة وكما يعرف الجميع مدنية تعز وسكانها، لكنهم مازالوا واقفين، بسبب عدم استطاعتنا توفير الذخيرة والمصروف اليومي للمقاتلين في الجبهات والبالغ عددهم 15 الف مقاتل.

 وأضاف: تعز قدمت حتى الآن 3500 شهيد وما يقارب 9 ألف جريح من مختلف الإصابات بينهم أكثر من ألف معاق، فالمليشيات دفعت بـ 13 لواء من الحرس العائلي والقوات الخاصة والمليشيات تحاصر المدينة من الشرق والغرب، حيث بلغت خسائرها بالالاف وقتل 775 من القيادات الميدانية للمليشيات موثقين لدينا بالاسم.

 

وعن ما يقال عن تأخر تحرير أكد المخلافي بأن الكثير من المواقع ومناطق كبيرة بأيدهم ولكنهم لا يملكون سلاح كافي للانتشار في كل المناطق، بينما هناك ما يقارب الفين قناص منتشرين في محيط المدينة.

  

وبشأن ما اذا كان لديهم خطة لتحرير المدينة وفك الحصار أجاب المخلافي :نعم أعدينا خطة بالتنسيق مع المجلس العسكري بقيادة العميد/ صادق سرحان والعميد يوسف الشراجي، بالإضافة إلى قادة الجبهات، واخترنا أسهل الطرق وبأقل وقت وننتظر الرد عليها، عمل خطة لتحرير تعز بـ 500 صفيحة طلقات آلي، توزعها لمن، يوميا نستنزف ذخائر لو لا دعم رجال خير، فالدعم الحالي ليس كافي لتحرير المحافظة.

  وفي موضوع آخر وفيما يخص حق تقرير المصير للجنوبيين تحدث المخلافي بانهم سيكونون حيث ما كانت المصلحة.
وقال :وانا اعتبر نفسي حراكي من الطراز الأول، والسلبيات ربما موجودة في تعز أكثر من عدن، فالأنظمة وممارساتها هي المشكلة وليس الناس.

وأضاف "فطلب الاستقلال نتيجة طبيعة للظلم الممارس، انا أطالب باستقلال تعز من الظلم الموجود، فالناس هنا تربو على الحرية ولا يصبرون على الظلم، فنحن أوصلونا إلى درجة تعيين محافظ منا، يقولوا: لا جيب لنا الي تشتي انت، وأتذكر في 2006 كنا في لقاء مع صالح بالقصر الجمهوري فتحدث: انا تعز ممكن اربطها بطقم شرطة نسائية، فضحك القياديين الكبار في الدولة من أبناء تعز حينها على حديث صالح، فسالته: ماذا تقصد، فرد مازحا: انا تربيت فيها وبيننا حب باتصال سيتجاوب الجميع معي، فالخوف والمصلحة دفعت الناس للانبطاح.

 

وعن السناريوهات القادمة التي تنتظر صالح والحوثي قال المخلافي :صالح سرع بنهاية الحوثيين وفكرهم الاثنى عشري الخطير جدا، حيث جرهم الى عدن واراد إيصالهم الى حضرموت، وطلب 15 مليار دولار من دول الخليج لإعادتهم إلى مران، على ان يتولى نجله احمد الرئاسة، لكن الخليجيين رفضوا وبدأت العاصفة، ونحن اخبرنا قيادات مقربة من المعتوه عبدالملك لا قناعه بعدم التهور والنزول الى تعز والجنوب لكنه لم يتجاوب، وتوالى سقوط المحافظات دون طلقة واحدة باتصال وتنسيق من صالح الذي استخدم معسكراته وأيديه.

 

وبشأن تحرير صنعاء أشار قائد مقاومة تعز إلى أنه ربما ستحدث تحولات في صنعاء لا نتوقعها، بقيام ثورة من الداخل ونحن على ثقة تامة، والايام حبلى بالمفاجئات.

  وأكد المخلافي بانه سيعود الى تعز وتمنى بأن تكون العودة الى تعز فاتحين..


وحول ما يشاع عن ترشيحه محافظا لتعز قال المخلافي :أنا قراري سابق، فعندما يدحر العدو ستتفق المقاومة والشرعية على من هو محافظ تعز، أنا رافض للمنصب وساظل مقاوم، كما حدث في 2011 حيث غادرت للخارج لإكمال دراستي، لكنني اقول ان من توافق عليه المقاومة سيتولى السلطة مع الشرعية في تعز، لكن لن نلدغ من الجحر 10 مرات.

  وحول اسباب ظهوره المتكرر اعلاميا قال :انا في 2011 كنت ارفض بشده التصوير والظهور رغم الصراع على المنصة حينها، لكن الحوثيين كما وصفهم د. محمد جميح: يكذبون كما يتنفسون، فانا اتفاجى اكثر من مرة بصورتي مقتول ويتم تداولها، فاضطر للظهور الاعلامي لكي لا تنهار معنويات المقاتلين في الجبهات، ورغم كشفهم وظهور الحقيقة الا انهم مستمرون بالكذب.