صَعَّد قياديون جنوبيون من خطابهم الانفصالي في ذكرى استقلال جنوب اليمن، عن الاستعمار البريطاني قبل 48 عاما (30 نوفمبر).

وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي، المطالب بفك الارتباط عن الشمال، محمد علي احمد، قال ان استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة "خيار لا يمكن التنازل عنه مهما كانت الظروف".

محمد علي احمد، الذي انتقل من التحالف مع الرئيس عبدربه منصور هادي، الى معسكر الخصوم، دعا الجنوبيين، الى مواصلة "ثورتهم السلمية وتمسكهم بحقهم في الحرية، وتقرير المصير".

وفي السياق، قال رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر، عبد الرحمن الجفري ان "شعب الجنوب العربي، يرفض اي اتفاقات، أو حلول ترقيعية " للقضية الجنوبية من خلال حوارات، أو مشاورات، أو مفاوضات "بين المتصارعين على السلطة في صنعاء". في اشارة الى المشاورات التي تقودها الامم المتحدة، بهدف احياء العملية السياسية، التي تتضمن مقاربة ورقية، لحل القضية الجنوبية.

الجفري، قال ان "أهداف شعب الجنوب العربي، تبلورت في التحرير والاستقلال، وبناء الدولة الجنوبية العربية الفيدرالية الجديدة على كامل أرضه بحدودها المعروفة دولياً قبل 22 مايو 1990".