آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

سر المصحف الذي اهداه بوتين لـخامنئي؟

الأربعاء 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - هافينغتون بوست عربي
عدد القراءات 6275

أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أقدم نسخة خطية للقرآن في موسكو، إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي خلال مشاركة بوتين في قمة الدول المصدرة للغاز التي أقيمت في طهران.

نسخة المصحف المخطوط التي أهداها بوتين إلى خامنئي كما يشير الخبراء ترجع إلى عصر مروان بن محمد آخر خليفة أموي (745-750م)، وكان قد أهداها والي الشام في القرن السادس عشر الميلادي إلى السلطان سليم العثماني.

السلطان العثماني قام بإهدائها بعد قرون إلى عباس ميرزا نائب السلطان القجري الإيراني فتحعلي شاه في القرن الثامن عشر الميلادي، وهو أيضاً أهداها بدوره إلى والي كنجه على حدود روسيا بسبب بسالته في الحرب ضد الروس.

يذكر أن ولاية كنجه كان قد تم احتلالها في زمن الاتحاد السوفيتي وانفصلت عن إيران، وحينها انتقلت نسخة المصحف المخطوط إلى متحف أرميتاج بمدينة سان بطرسبرغ الروسية بأمر من الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين

لماذا اختار بوتين هذه الهدية؟

رغم قول البعض بأن هذه النسخة ليست الأصلية، فإن الفكرة تكمن في إعادة المصحف الذي عثر عليه الروس على إثر المعاهدتين التاريخيتين بين إيران وروسيا له مغزى كبير.

وعقدت الدولتان اتفاقين تاريخيين يعتبرهما الإيرانيون هزيمة مخزية؛ هما اتفاقية كلستان (1813) واتفاقية تركمانتشاي (1828)، حيث تنازلت إيران عن نسبة كبيرة من أراضيها الشمالية الغالية في عهد القجر (1785-1925).

محللون سياسيون أشاروا إلى أن بوتين يريد بهذه الهدية تذكير إيران وقائدها بالمعاهدتين المشار إليهما، واللتين أدتا إلى فصل أهم قسم استراتيجياً من إيران دون أي تكلفة. حيث ترمز هذه النسخة من القرآن إلى ذلك العهد.

محللون آخرون أشاروا إلى أن أصل هذا المصحف يرجع إلى الشام في القرن الثاني الهجري الذي يشترك موقف روسيا وإيران حولها اليوم، ومما لا شك فيه أنه قد يكون لروسيا تسوية كبيرة مع الغرب حول سوريا لأن موسكو لا تسمح أن تسقط سوريا في حضانة أمريكا وحلفائها كما أن واشنطن لن تسمح بدورها أن تعود سوريا إلى معسكر روسيا وحلفائها كما كانت من قبل.

وأراد بوتين بهذا التصرف توجيه رسالة إلى إيران بألا تمانع هذه المساومة مع الغرب حول سوريا رغم أنها لا تبدو في مصلحة طهران لكن الاستيلاء على أراضي الآخرين غير رائج في هذا العصر، فالروس يظنون أن اغتصاب مصالح إيران خارج أراضيها أسهل لهم وقد تكون هذه الهدية تهيئة للإيرانيين لقبول اتفاق أمريكي- روسي وهذا ليس مستبعداً من بوتين المشهور بين زعماء العالم بالمبادرات الرمزية الفذة وكل أعماله لها حسابات دقيقة.

لمزيد من الاخبار اشترك في قناة مأرب برس على التلغرام من الرابط التالي   :  
https://telegram.me/marebpress1 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن