آخر الاخبار

ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس  تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب  بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم  في صناعة السيارات  وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس  مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية

المطوع: تمنيت الشهادة وسأعود لنيلها

الثلاثاء 06 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - الوطن
عدد القراءات 3366

كشف المقاتل اليمني عبدالله المطوع الذي أصيب برصاصة قناص حوثي على جبهة مأرب في الأول من أكتوبر الجاري، أنه تمنى الشهادة في ميدان القتال ضد الميليشيات، ولكن الله كتب له السلامة، مشيرا إلى أنه سيعود حال تماثله للشفاء إلى مواصلة الحرب ضد الانقلابيين. وأضاف المطوع من غرفة العناية الفائقة في مستشفى الملك فهد التخصصي بجدة أنه لن يتوقف عن مقاتلة عملاء إيران في اليمن، حسب وصفه.

وقال شقيقه أحمد إنه رغم أن عبدالله ابن شيخ القبيلة، وأحب الأبناء إلى أبيه، كونه أصغرهم، إلا أن ذلك لم يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن المنطقة، وأكد مشاركته في ثورة 2011، وبعد انتهاء عهد المخلوع صالح عاد إلى مقاعد الدراسة من جديد، وبعد وقوع الانقلاب الحوثي عاد إلى الميدان للدفاع عن دينه ووطنه، ولم يترك ميدان المعركة ولو ليوم واحد. حتى أصيب وتم نقله من مستشفى "كراء" بمأرب إلى مطار صافر، ونقل بطائرة إماراتية إلى مطار شرورة، وتم نقله بإحدى طائرات الإخلاء الطبي إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بجدة.

وكان مراسل قناة "بلقيس" اليمنية يحيى السواري قد استطاع تصوير لحظة إصابة المطوع، وقال في تصريحات إلى "الوطن" إنه تعرف عليه خلال زياراته المتكررة للجبهات لتغطية الأحداث، والتقى به كثيرا، في جبهات القتال، وفي يوم إصابته رافقه إلى مكان المواجهات، ويقول "كان حريصا على سلامتنا، وكان يمشي أمامنا ليتأكد أن الطريق آمن. وصلنا إلى آخر متاريس المقاومة، وكانت الجبهة هادئة في حينها مع توقعات باشتعالها في أي لحظة، لذلك انتظرت هناك لتغطية المعركة. وبعد مرور نحو ساعة، اشتعلت الجبهة فجأة، وتمكنت من تصوير لحظة إصابته".

ومضى السواري قائلا "بعد أن هدأت حدة المعارك نقلناه إلى المستشفى ليتم تحويله إلى منفذ شرورة لخطورة الإصابة.