عاجل .. اليمن تعلن قطع علاقتها مع إيران وتمهل بعثتها الدبلوماسية 48 ساعة للمغادرة

الجمعة 02 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 4304


نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن وزير خارجية اليمن رياض ياسين تأكيده قطع علاقات حكومة اليمن الشرعية مع إيران، وذلك بالتزامن مع تأكيد تلفزيون عدن الحكومي هذا الخبر، وذلك بعد نحو يومين من ضبط قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية سفينة إيرانية كانت تحمل أسلحة للمليشيات الحوثية في اليمن.

 وأعلن اليمن اليوم (الجمعة)، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وأن مبنى سفارة طهران في صنعاء، غير محصن دبلوماسيًا، وطالب جميع أعضاء السفارة الإيرانية، بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، واعتبرهم غير مرغوب فيهم، فيما طالب اليمن، أعضاء بعثته الدبلوماسية في طهران، بمغادرة البلاد في أقرب فرصة ممكنة.

 

وأوضح الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وافق على قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وذلك بعد سلسلة من الانتهاكات ارتكبتها طهران، داخل الأراضي اليمنية، تضمنت إثارة الفتنة والقلاقل، وتهريب السلاح، ودعم الجماعات للانقلاب على الشرعية اليمنية، واختراق الأجواء اليمنية.

 

وكان اليمن، سحب سفيره في طهران في مايو (أيار) الماضي، وذلك بعد أن حذرت الحكومة اليمنية، إيران من إصرارها على تسيير سفينة شحن إيرانية إلى السواحل اليمنية ورفض تفتيشها من قبل قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، مشيرة إلى أن اليمن في ذلك، كان يدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

 

يذكر أن البحرين، طلب أول من أمس، من القائم بالأعمال الإيراني مغادرة البلاد خلال 72 ساعة على اعتبار أنه بات شخصًا غير مرغوب فيه، وسحبت من جهة أخرى سفيرها في طهران، وذلك «بعد استمرار التدخل الإيراني في شؤون البحرين».



ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان مملكة البحرين سحب سفيرها من طهران واعتبار القائم بأعمال سفارة إيران لدى المملكة المنامة، شخصاً غير مرغوب فيه، وإمهاله 72 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك بعد القبض على خلايا إرهابية مرتبطة بإيران.

 

وفي 2013 أعلنت اليمن تخفيض تمثيلها الدبلوماسي مع إيران وذلك بعد ضبط سفن إيرانية تحمل اسلحة للحوثيين في البحر الأحمر

  وكانت دول خليجية وعربية نددت مرات عدة بالتدخل الإيراني في الشؤون العربية وطالبت طهران بوقف تمويل ودعم المنظمات الإرهابية.