آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

معركة الحسم في صنعاء تقترب وقيادي حوثي يتوعد

الخميس 03 سبتمبر-أيلول 2015 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2682


تسارعت الأحداث خلال الأيام الماضية، وزادت مؤشرات اقتراب معركة الحسم في صنعاء، حيث تستعد المقاومة الشعبية ومدعومة من قبل قوات التحالف العربي لتحرير كامل محافظة مأرب والجوف، والانطلاق صوب صنعاء.

ومؤشرات اقتراب معركة الحسم في صنعاء كثيرة وعديدة، ولعل أبرزها التعزيزات الضخمة التي وصلت الى محافظتي مأرب والجوف، بالإضافة الى العمليات البرية الواسعة التي تقوم بها القوات البرية السعودية في محافظة صعدة، والقصف الجوي غير المسبوق على تجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء ومحيطها.

وعززت تصرفات ميليشيات الحوثي وصالح مؤشرات اقتراب معركة الحسم، حيث افاد سكان ان الميليشيات أعادت انتشار عناصرها في الأماكن المهمة وبشكل كثيف، كما كثفت من تواجدها في القمم والجبال المحيطة بصنعاء، وشوهد عناصر الميليشيات يضعون الألغام في بعض المرتفعات على مداخل المدينة.

ويرى المحلل السياسي سمير الصلاحي ان «معركة التحرير بدأت فعلا بالكثير من التحركات السياسية والاقتصادية والعسكرية. فعلى المستوى الاقتصادي تابعنا جميعا التحرك الحكومي بنقل البنك المركزي إلى عدن ومنع السفن من الإبحار نحو ميناء الحديدة ومخاطبة الشركات بعدم التعامل مع حكومة صنعاء ».

ويضيف انه «على المستوى السياسي، فما جرى ويجري في مسقط والرفض الحكومي لأي حلول من دون تنفيذ القرار الأممي 2216 يؤكد أن التحركات السياسية للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته أثمرت وبات المجتمع الدولي موافقا وبالإجماع على ضرورة إنهاء هذا التمرد وللأبد». وأردف الصلاحي: «على المستوى العسكري ..

فإن آلاف المقاتلين ممن تم تدريبهم وتجهيزهم خارج البلاد استعدادا لمعركة تحرير صنعاء وإقليم أزال وصلوا الى مأرب خلال الأيام السابقة ».

ويرى مراقبون ان بوادر نجاح معركة تحرير المدينة عديدة وواضحة، ولعل أهمها الاستراتيجية التي اتبعتها قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في استنزاف ميليشيات الحوثي وصالح، وتدمير مخازن الأسلحة والذخيرة وفرض حصار خانق على هذه الميليشيات. وهو ما ساهم بشكل كبير جدا في إضعاف قدرات ميليشيات الحوثي والحرس الجمهوري التابع للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ..

إضافة الى استراتيجية فتح جبهات متعددة حول صنعاء في مأرب وصعدة والجوف وتأمين عدن والمحافظات المجاورة لها. ويقول المراقبون ان الانتفاضة ضد الميليشيات من داخل المدينة ستكون عاملا مهما وحاسما في المعركة ..

حيث ازداد تذمر السكان من تصرفات ميليشيات الحوثي وصالح، وهناك غضب شعبي عارم في صنعاء ضد هذه الميليشيات، والسكان ينتظرون من يمد لهم يد العون ويساندهم حتى يثوروا على نظام الميليشيات الذي حول حياتهم الى جحيم.

بدوره قال قيادي في جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، إن مسلحي الجماعة على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم تشنه القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي على العاصمة صنعاء.

وأضاف عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي" للحوثيين محمد البخيتي "سنتصدى للعدوان بإرادة الشعب اليمني، وسيهزم العدوان...قوات هادي حققت مكاسب في بعض المناطق، ميزان القوى لصالح أنصار الله الآن".

وتتوالى الحشود العسكرية للقوات العسكرية التابعة لهادي لمحافظة مأرب وسط اليمن، استعداداً لمعركة فاصلة هناك، بدعم من قوات "التحالف" الذي تقوده السعودية.

وتسعى قوات هادي لحسم معركة مأرب لتفتح الطريق للوصول إلى العاصمة اليمنية صنعاء وشمال اليمن، الذي يسيطر عليه "الحوثيين" وحلفائهم.ت

وتقود السعودية منذ 26 مارس الماضي تحالفا يستهدف مواقع وتجمعات الحوثيين وأخرى تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن