الإصلاح يحذر من أي أخطار قد يتعرض لهم ناشطي وقيادات الحزب المختطفين لدى الحوثي

الخميس 27 أغسطس-آب 2015 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-خاص.
عدد القراءات 2343


حذرت الدائرة القانونية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح من أي أخطار قد يتعرض لها المختطفون من نشطاء وقيادات الإصلاح في سجون مليشيات الحوثي جراء تعرضهم لتعذيب مستمر وممنهج.

ودعت قانونية الاصلاح الأمم المتحدة عبر مبعوثها في اليمن إلى الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه هذه القضية والضغط على جماعة الحوثي المسلحة للإفراج عن المختطفين وفي مقدمتهم عضو الهيئة العليا محمد قحطان وعضو الأمانة العامة د. عبدالجليل الحميري ، مع تأكيد الدائرة القانونية للإصلاح على إدانتها لعمليات الإختطاف.

 وأضاف بيان وصل مأرب برس "تتابع الدائرة القانونية بقلق بالغ الانتهاكات التي يتعرض لها المختطفون وإبقاءهم في حالة إخفاء قسري، لا يعلم ذووهم أي معلومات عن ظروف احتجازهم وأوضاعهم الصحية، خاصة أن البعض منهم يعانون ظروفاً صحية سيئة وآخرين يعانون أمراضاً مزمنة ويحتاجون لرعاية طبية وتعاطي أدوية بشكل دائم.

وإن ما تسرب من معلومات عن ظروف احتجاز النشطاء في سجون المليشيات وتعرضهم لتعذيب نفسي وجسدي يضاعف حالة القلق ويحمل النشطاء الحقوقيين والمنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية مسؤولية أكبر في الاهتمام بملف المختطفين والضغط بكل الوسائل من أجل إطلاق سراحهم.

وأدانت الدائرة القانونية استمرار مليشيات الحوثي في تنفيذ حملات اختطاف ضد نشطاء وكوادر الحزب بشكل يومي في مختلف المدن اليمنية مؤكدة أن فريقاً قانونياً يتابع حالات الإختطاف والإخفاء القسري ضد كوادره تمهيداً لتقديمها لمحاكم دولية وسيكون الأشخاص والجهات التي شاركت في هذه الحملات مساءلين قانونياً عن كل تلك الجنايات الجسيمة.