أرجع الخبير العسكري السعودي ابراهيم آل مرعي سبب توغل قوات سعودية في صعدة لتحقيق ما اعتبره منطقة آمنة لمنع سقوط القذائف على المدن الحدودية للسعودية،التي تتعرض للقصف منذ ثلاثة أشهر.

وقال آل مرعي في تغريدات له رصدها مأرب برس :أصبح لدينا 9 محاور للهجوم فيما يخص صنعاء،والتوغل في صعدة احدى هذه المحاور.

وكشف الخبير العسكري أن القوات التي وصلت مأرب بدأت بالانتشار على مسرح العمليات،وتتخذ انساق للقتال حسب المهام المناطة بها مشيرا الى وصول سرب من طائرات الاباتشي للمحافظة.

 ويرى ال مرعي أن من اهداف التوغل في صعدة تخفيف الضغط على جبهات القتال الأخرى في الداخل اليمني وخصوصا في تعز ..مشيرا الى انه عندما يرى الحوثي توغل القوات في صعدة،فإن لم يسحب قواته في تعز،فعلى اقل تقدير لن يرسل تعزيزات اخرى.

وأضاف "هذا التوغل يرافقه سلسلة من العمليات النوعية،لتدمير مخازن الذخيرة،وإستهداف مراكز ثقل سياسية،وقيادات حوثية.

وأكد على أن العمليات النوعية وحدها غير كافية ما لم يتم اجتياح صعدة وتطهيرها وتدمير مخازن السلاح او نزعة وتسليمه للشرعية منوهًا الى أنه لا يجب الاستعجال في العمليات المقبلة نظرا لطبيعة المحافظات الشمالية ولوجود الألغام و وجود حاضنة حوثية.

وانتقد ال مرعي تصريحات قادة عسكريين بينهم رئيس هيئة الأركان ونائبه قائلا: في التخطيط الاستراتيجي يوضع معايير لبداية الحرب ومعايير لنهاية الحرب ولا يوضع تاريخ .

 وأضاف "على القائد الميداني في مسرح العمليات ان لايلزم نفسه بتوقيت معين،حتى لا يكون هناك تسارع واخطاء على مسرح العمليات