آخر الاخبار

افراد من ألوية الاحتياط ترفض توجيهات الحوثي التوجه إلى عدن

الثلاثاء 28 يوليو-تموز 2015 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - الخليج اون لاين
عدد القراءات 3534

 

في الوقت الذي تحاول فيه مليشيا الحوثي وصالح الاستفاقة من الهزيمة في مدينة عدن بإرسالها تعزيزات عسكرية وراجمات صواريخ، مسنودة بما يسمى بكتائب الحسين الحوثية، وفقاً لما تناولته وسائل إعلام تابعة للمليشيا؛ رفض عدد من منسوبي قوات الاحتياط الانخراط في معارك المليشيا في المحافظات اليمنية.

وأوضح مصدر عسكري في قيادة ألوية الاحتياط، لـ"الخليج أونلاين": "إن نحو 20% من صف وضباط هذه الألوية التي تقدر قوتها البشرية بثمانية آلاف مقاتل رفضوا التوجه إلى عدن، بسبب ما وصفه بعدم وضوح الرؤية حول الحرب الدائرة فيما يقارب نصف المحافظات اليمنية البالغة نحو 22 محافظة، إلا أن ذلك لم يمنع إرسال التعزيزات إليها".

وتتكون قوات الاحتياط في الجيش اليمني من أربعة ألوية تم إنشائها بقرار جمهوري في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2012 ضمن عملية هيكلة الجيش التي نصت عليها المبادرة الخليجية بعد أن كانت ضمن قوات الحرس الجمهوري، لكن قيادات هذه الألوية ما تزال تدين بالولاء للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وتحاول مليشيا الحوثي وصالح إرباك المشهد في عدن من خلال القصف بصواريخ الكاتيوشا على بعض المناطق كما حدث اليوم في محاولة لقصف مطار عدن، مستغلين وجودهم في الحدود بين عدن ولحج وهو أمر يدعو إلى ضرورة الحسم السريع في جبهتي لحج وأبين لكي يكتمل تأمين مدينة عدن من أي قصف محتمل.

وكشف المصدر العسكري، الذي رفض الكشف عن هويته، أن الرئيس المخلوع صالح خزن كمية كبيرة من الأسلحة في جروف في منطقة بني مطر غرب العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أنه ما زال يملك ترسانة عسكرية جيدة بينها صواريخ سكود، مؤكداً أن قوات التحالف دمرت عشرين صاروخاً من هذا النوع في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية كانت بحوزة مليشيا الحوثي.

وتشن قوات التحالف العربي المساند للشرعية غارات شبه يومية منذ 26 مارس/ آذار الماضي على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة في اليمن، أبرزها في مناطق عطان ونقم والنهدين والسواد والصباحة وضبوة في العاصمة صنعاء ودمرت جزءاً منها.