امرأة يمنية تكابد الحياة مع ايتامها الصغار بمنزل يفتقد لمقومات الحياة تامل مساعدتها

الإثنين 06 يوليو-تموز 2015 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس بصنعاء- جبر صبر
عدد القراءات 3014

تقطن نعمة علي علي اسماعيل - 50 عاماً في منزل في قلب العاصمة صنعاء، يفتقد لادنى مقومات الحياة الانسانية، اقرب مايكون لبيوت الصفيح.

وفي ذات المسكن يشارك نعمة الحياة التعيسة والدتها واولادها ثلاثة ايتام صغار، يكابدون المعيشة الضنكة، بعد وفاة زوجها عائلهم الوحيد قبل ثلاث سنوات، ما ضاعف من معاناتها ووالدتها واولادها.

نعمة والتي كانت تتحدث الي بألم وآسى وعينيها تذرف الدموع، عندما سالتها: عن من يعيلها وابناءها الايتام، ويتكفل بتوفير احتياجاتهم بعد وفاة زوجها؟!.. لتجيب:" ربي..هو خالقنا، وهو المتكفل بنا".

 ولم تقتصر معاناة نعمة عند ضيق المنزل وصعوبة توفير الاحتياجات الاساسية والمصاريف الضرورية اليومية،، فحياتها اصعب من ذلك، وتفاقمت منذ وفاة زوجها،، وكل ماسبق عندها يهون امام معاناتها بما تحمله من امراض اثقلت كاهلها، حيث تحمل اكثر من خمسة امراض( السكر، ضيق تنفس، تهشش العظام، الكلى، ضغط).

 تحمل نعمة لامراضها ملفاً كبيراً يحوي العديد من التقارير الطبية، والفحوصات والكشافات ووصفات العلاج.

وما اثقل من كاهلها ويجعلها تذرف دموع الالم والاسى، عدم قدرتها وعجزها عن توفير تكاليف علاج الامراض التي تحملها، اذ يكلفها قيمة الادوية فقط اكثر من 50 الف ريالاً شهرياً، فضلاً عن احتياجاتهم لاساسيات المعيشة الضرورية، وتعليم ابناءها الايتام.

وكما تقول نعمة: دخلهم الوحيد كان راتب الضمان الاجتماعي الذي لايكاد يذكر 6 الف ريال شهرياً، الا انه تم توقيفه مؤخراً".

تأمل نعمة وابناءها الايتام ان يجدوا من فاعلي الخير، واصحاب القلوب الرحيمة، من يساعدهم لتخفيف معاناتهم، وحياة البؤس والشقاء التي يعيشوها.

لمساعدة نعمة علي اسماعيل الاتصال على الرقم(  738171721 )..

 ولمزيداً من الاطلاع عن حالتهم، ووضعهم المعيشي زيارتهم بمنزلهم الكائن في جولة العمري بشارع خولان بالعاصمة صنعاء.