آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الوليد بن طلال يكشف سر تبرعه بثروته

الخميس 02 يوليو-تموز 2015 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 12334

كشف رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، أمس الأربعاء، عن سبب تعهده بأن يهب ثروته التي تقدر بـ32 مليار دولار للأعمال الخيرية والإنسانية.

وأوضح الأمير الوليد بن طلال في بيان حمل عنوان "خطاب إعلان الهبة"، أسباب تبرعه بثروته قائلاً: "دار في ذهني منذ فترة شبابي حلم كنت أسعى لتحقيقه، راودني في الكثير من المواقف، وصرحت به لبعض المقربين لدي منذ أكثر من ربع قرن، إذ تمنيت أن أساهم بكل ما أستطيع للقضاء على قلة ذات اليد في المجتمع المحلي والدولي، فلا يبقى من يشتكي من الفقر أو يعاني من ويلاته، أو على الأقل أساهم في الحد من عدد المحتاجين، فأصبح وأرى أغلب الناس وهم لا يحتاجون إلى المساعدة على الأقل في متطلبات الحياة الأساسية"، وفقاً لصحيفة الرياض السعودية.

وأضاف: "من حق كل شخص أن يتساءل: لماذا يفعل الوليد ذلك؟، فأقول كل إنسان يمر في حياته بمنعطفات ومواقف لابد وأن يكون لها تأثير في القرارات التي يتخذها خصوصاً المصيرية منها، وأنا من فضل الله عليّ، أتيح لي ما لم يُتح لغيري من الاطلاع على أحوال كثير من الشعوب، والوقوف على ما يعانونه من شدة الحاجة من خلال جولاتي المحلية والإقليمية والعالمية ولقاءاتي المتعددة مع قيادات الدول والمجتمعات، وقربي من أغلب مراكز الدعم الإنساني في العالم، بالإضافة إلى البرامج الإنسانية التي تدعمها مؤسسة الوليد للإنسانية".

وتابع: "نظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية وما تخلفه الحروب والكوارث الطبيعية في المجتمعات من آثار سلبية، ما يتطلب تكاتف جهود كل المقتدرين للوقوف مع الشعوب لتنهض بمجتمعاتها وتبني أوطانها، فإني أرى أنه حان الوقت لأشارك بكل ما أستطيع في دعم المجتمعات عن طريق مؤسستي (الوليد للإنسانية)، والتي بدورها تعمل على إطلاق المشروعات ودعمها في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو الجنس".

وختم قائلاً: "فمنذ 35 عاماً و نحن نتعاون مع مجموعة كبيرة من المؤسسات في أكثر من 92 دولة حول العالم من أجل محاربة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث، كما لا ننسى بناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم، فبفضل عملنا معاً سنرتقي إلى عالمٍ ملؤه التسامح والعطف والتآلف، وذلك لرفعة شأن المجتمعات الإنسانية وتطويرها بالأسلوب الأمثل للرقي بها إلى المستويات المنشودة".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن