دراسة تحذر النساء المُعيلات

الثلاثاء 02 يونيو-حزيران 2015 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3608

تشعر الإناث اللواتي يعلن عائلتهن، بأنهن أقل رضى عن حياتهن العاطفية.

وقد تثير نتائج دراسة جديدة حول الخيانة في العلاقة الزوجية، شعوراً أكبر بالقلق لدى النساء المعيلات لعائلتهن.

ويقدر الباحثون أن نسبة بين 20 و25 في المائة من الرجال المتزوجين يقومون بخيانة زوجاتهم، فيما نسبة النساء بين 10 و15 في المائة يقمن علاقة خارج الأطر الزوجية.

ووجدت دراسة جديدة، نشرت في مجلة علم الاجتماع الأمريكي، أن الرجال الذين يعتمدون اقتصادياً على زوجاتهم بنسبة مائة في المائة، هم الأكثر عرضة للخيانة، بمعدل ثلاث مرات من النساء المتزوجات من رجال يقومون بإعالة أسرهم بشكل كلي.

وتقول البروفيسورة المساعدة في علم الاجتماع في جامعة كونيتيكت الأمريكية، كريستين مونش لـ CNN إن "الأمر قد يكون له علاقة بالمفاهيم الثقافية وما يعنيه أن يكون الرجل رجل، والتوقعات الاجتماعية للرجولة،" مضيفة أن "الاعتماد الاقتصادي للرجال على زوجاتهم قد يهدد رجولتهم، فيما القيام بعلاقة عاطفية خارج العلاقة الزوجية يعيد إليهم الشعور بالذكورية، حتى إذا كان ذلك بشكل لاشعوري."

وتشير مونش إلى أن "الرجال عندما يشعرون بتهديدات على هويتهم الجنسية، فإنهم ينخرطون بسلوكيات ذكورية."

واعتمدت الدراسة على بيانات من أكثر من 2750 شخص من المتزوجين، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و32 عاماً.

ومن المثير للاهتمام، أن النساء المعيلات لعائلتهن يعتمد أزواجهن عليهن بشكل كلي، فيصبحن أقل عرضة للخيانة. وفي المتوسط، فإن نسبة النساء اللواتي يقمن بعلاقات عاطفية خارج إطار الزواج تبلغ 1.5 في المائة سنوياً.

وتوضح مونش أن "الكثير من البيانات تشير إلى أن تلك النساء يكسرن القواعد الاجتماعية، ويشعرن بالذنب ويفعلن ما في وسعهم لتعزيز ذكورية أزواجهن، مثل القيام بالمزيد من الأعمال المنزلية حتى إذا كن يعملن بدوام كامل."

ولكن، كلما تطورت البشرية، كلما أصبحت النساء شريكاً أساسياً في مصاريف العائلة، وبعضهن يتمكن بالفعل من تأمين المصدر الأساسي للدخل في العائلة، فهل يصبح الرجال أكثر راحة مع هذه الأدوار؟ وماذا عن النساء؟

وعادة، ما زال الشباب في مرحلة الدراسة الجامعية يعتبرون أنهم أصحاب الدخل الأساسي في الأسرة، فيما ستؤمن شريكاتهم جزءاً من الدخل يكون مكملاً لدخلهم الأساسي.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة علوم