مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
قالت منظمة العفو الدولية إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في صنعاء جراء نيران المدافع المضادة للطائرات التي أطلقها عناصر ميليشيا الحوثي المسلحة وانفجرت عقب سقوطها في المناطق الآهلة بالسكان متسببةً بمقتل بعض المدنيين وتشويه البعض الآخر منهم.
وأضافت المنظمة في بيان على موقعها في شبكة الانترنت "أثناء رحلة استمرت اسبوعاً إلى العاصمة اليمنية، تحدث مندوبو المنظمة مع السكان وأفراد الطواقم الطبية العاملة في تسعةٍ من مستشفيات المدينة، والذين أكدوا بدورهم أن المدافع المضادة للطائرات هي السبب الأول لوقوع خسائر في الأرواح داخل صنعاء.
وأشارت المنظمة إلى أن القصف الجوي لقوات التحالف الذي تقوده السعودية على مخازن الأسلحة أدى إلى التسبب بحدوث انفجارات ثانوية متسببةً بمقتل مدنيين آخرين وإصابتهم.
وقالت كبير مستشاري شؤون الأزمات بمنظمة العفو الدولية، لما فقيه: "علق سكان صنعاء وسط تبادل إطلاق النار المميت بين طائرات التحالف الذي تقوده السعودية ومقذوفات المدافع المضادة للطائرات التي تستخدمها ميليشيا الحوثي المسلحة.
وأضافت قائلةً: "ليس من المهم للمدنيين معرفة هوية الطرف المسؤول كونهم يدفعون الثمن نفسه في الحالتين".
وقالت لما فقيه: "يشير العدد الكبير للإصابات الناجمة عن نيران مضادات الطائرات في صنعاء إلى نمط مقلق من الهجمات التي تنطوي على انتهاك مقتضيات القانون الدولي على صعيد حماية المدنيين أثناء النزاع".
وأخبر أحد أطباء مستشفى الثورة الذي يُعد أحد أكبر المستشفيات الحكومية في صنعاء منظمة العفو الدولية أن الغالبية الساحقة من المرضى المصابين في الحرب (حوالي 90% منهم) يتم إدخالهم جراء إصابتهم بنيران المدافع المضادة للطائرات.
وقال أنه قبيل الإعلان عن وقف إطلاق النار لخمسة أيام الأسبوع الماضي، تم إدخال ما بين 17 و23 مريضاً إلى المستشفى يوميا لحقت بهم إصابات من هذا القبيل.
كما أكد طبيبٌ آخر أن غالبية المصابين البالغ عددهم 1024 جريحاً قد عولجوا من إصابات ناجمة عن المدافع المضادة للطائرات أثناء الشهر الأول من عمر النزاع.
وهذا ما أكده أيضاً طواقم المستشفى السعودي الألماني ومستشفى المؤيد الحديث، حيث أخبر أحد الأطباء منظمة العفو الدولية أن غالبية الجرحى الذين تلقوا العلاج كانوا من النساء والأطفال عقب إصابتهم بشظايا ناجمة عن قذائف مضادات الطائرات.
والتقت منظمة العفو الدولية مع والديّ طفل قُتل وأربعة مدنيين جُرحوا بنيران مضادات الطائرات بما في ذلك طفل في التاسعة من عمره كسُرت ساقه وأُصيب بشظايا في البطن والفخذ والقدم.
وأُصيبت فاطمة رفقة أحد طفليها البالغ من العمر سنة ونصف السنة جراء سقوط إحدى قذائف مضادات الطيران منزلها في صنعاء بتاريخ 30 مارس/ ىذار الماضي. وأُصيبت بشظايا في رأسها ويدها وسائر جسدها.