أسطوانة نهاية الأسبوع : مات "عفاش".. أم لم يمت؟

الثلاثاء 26 مايو 2015 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - عربي 21
عدد القراءات 7375

كتب حسان أبو صلاح في الحياة اللندنية حول الأنباء التي تتردد دائما عن مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، أو ما وصفه بـ"أسطوانة نهاية الأسبوع".

ويقول أبو صلاح إن "مقتل الرئيس المخلوع..." عبارة تتسلل كل نهاية أسبوع لتأخذ لها "مُتَّكأً" في صدر هواتف السعوديين، بين "جمعة مباركة"، و"فضائل قراءة سورة الكهف" و"بكرة دوام" المتبوعة بذاك الوجه الأصفر الحزين.

ويتابع: "أضحت إشاعة مقتل علي صالح منذ انطلاق "عاصفة الحزم" وما بعدها "أسطوانة أسبوعية مكررة" في السعودية خصوصا، ودول الخليج واليمن بشكل أعمّ، إذ تبدأ "الأماني" و"التوقعات" بالازدهار مع نهاية كل أسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول بذور خبر عن غارة جوية على مسقط رأس صالح، أو قصف يستهدف صنعاء إلى شجرة تنبت الإشاعات تنبئ بمقتل "الديكتاتور المخلوع".

واللافت من وجهة نظره، هو ذلك الإصرار على انتشار "الشائعة" ذاتها، كل أسبوع تقريبا، ومواصلة تداولها، لتلحقها بعد سويعات أخبار التكذيب والنفي، أو يخرج القتيل "شخصيا" لغرض النفي، لتكسر "الأماني" بسقوط "رأس الفتنة" - كما يعتبره كثيرون - كل أبواب الحذر والتروي لدى المتداولين.

ويضيف: "يبدو أن الرغبة الشديدة والمشتركة لدى السعوديين واليمنيين لانتهاء الأزمة اليمنية تجعلهم يصدقون أو يتطوعون بالتصديق، لعل الخبر يكون مفتاحا لحل المعاناة الإنسانية في اليمن".