تعهد مجلس تنسيق المقاومة الشعبية بتعز بالعمل على إيصال المتسببين بسقوط ضحايا في حادثة احتراق ناقلة نفط صباح اليوم الإثنين .

وأدان بلاغ صادر عن المجلس الحادثة وأكد أنه لن يقف موقف المتفرج ، داعيا من لديه معلومات بتزويده بها ، متقدما بأحر التعازي للضحايا .

نص البلاغ          

وقف مجلس تنسيق المقاومة مع حادث احتراق ناقلة النفط الواقع بحارة الضربة، والمجلس إذ يدين ما حدث ويعتبره جريمة نكراء ويعزي أهالي الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين، يؤكد انه لن يقف موقف المتفرج وقد شكل لجنة تحقيق متخصصة للتعاون في كشف ملابسات الحادثة ومعرفة حقيقة ما جرى وفضح المتسببين والعمل على إيصالهم للجهات الرسمية.

والمجلس إذ يعد ببذل الجهد، يطالب كل من لديه معلومات حول الحادث بالتعاون والإدلاء بالمعلومات.

صادر عن المجلس التنسيقي للمقاومة – تعز

وقد تضاربت المعلومات حول تبعية ناقلة النفط التي احترقت صباح اليوم الاثنين في حي الضربة وحول من قام باستهدافها مما تسبب بكارثة انسانية في تعز راح ضحيتها 9 جثث متفحمة واصابة اكثر من 70 آخرين بينهم حالات خطرة.

وأكدت مصادر مطلعة لـ " مأرب برس" أن ناقلة النفط تتبع الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية في تعز وأن احد قادة المقاومة ادخل الناقلة إلى حي الضربة بهدف تفريغها الى براميل لكنه افرغ ما يقارب 3 براميل ثم ترك الناقلة وغادر المكان.

وأشار المصدر إلى ان مسلحين من ابناء حي الضربة معروفون بموالاتهم للرئيس السابق صالح وبعد ان تجمع ابناء الحي لإملاء دبب سعة 20 لتر وغيرها بالبترول قاما بإطلاق النار بهدف تفريق المتجمعين فإذا بالنيران تشتعل وبسرعة كبيرة في الناقلة وتلتهم كل من حولها من المتجمعين وتسببت باحتراق العديد من المنازل والسيارات المتواجدة في المكان.