العفو الدولية :الحوثيون وصالح يقومون بحملات اختطاف تعسفية ولدينا أدلة قاطعة على ذلك

الجمعة 22 مايو 2015 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 1948


رصد بيان صدرعن منظمة العفو الدولية أمس الخميس عن الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها قوى سياسية مختلفة في بلادنا من قبل الحوثيين وحلفائهم, إذ يشير البيان إلى موجة الاعتقالات التعسفية والاحتجازات والاختطافات التي سجلتها المنظمة منذ بدء شن الغارات الجوية من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وأشار البيان إلى أن هناك أدلة قاطعة على موجة من عمليات الاعتقال التعسفي والاحتجاز والاختطاف سجلتها منظمة العفو الدولية وقامت بها جماعة "الحوثيين" المسلحة وحلفاؤها في القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح الإ أن ثمة استهدافاً للخصوم في اليمن منذ بدء الضربات الجوية التي يشنها التحالف الذذي تقوده السعودية.

فقد جرى اعتقال عشرات الأشخاص من مختلف المشارب السياسية في شتى أنحاء البلاد تعسفاً، أو اختطافهم، ومعظم هؤلاء من أعضاء حزب الإصلاح الإسلامي وطبقاً لمعلومات جمعتها منظمة العفو الدولية، فقد قبض على أكثر من 21 شخصاً في العاصمة، صنعاء، ومدينة إب، في وسط اليمن، على مدار الشهرين الماضيين وحدهما، في سياق حملة كاسحة ضد الصحفيين والناشطين الذين ناهضوا استيلاء "الحوثيين" على المؤسسات الحكومية، وضد شخصيات سياسية من قيادات "حزب الإصلاح" لم تنتقد الضربات الجوية التي تقودها السعودية.

وقد قابلت منظمة العفو الدولية عشرات المعتقلين السابقين وعائلات معتقلين في مدينتي صنعاء وإب ممن قبض عليهم تعسفاً دون مذكرات قبض واحتجزوا بمعزل عن العالم الخارجي في أماكن مجهولة دون أن يتاح لهم الاتصال بعائلاتهم. بيد أن بعض العائلات والمعتقلين السابقين رفضوا إجراء مقابلات خشية أن يستهدفوا بأعمال انتقامية من جانب "الحوثيين". وفي العديد من الحالات، اقتيد الأفراد من بيوتهم عقب اقتحام "الحوثيين" والموالين لصالح منازلهم, واحتجز العديد من هؤلاء في أماكن مختلفة، بما في ذلك مراكز احتجاز غير رسمية مثل المنازل الخاصة، دون أن يمنحوا فرصة الطعن بقانونية احتجازهم، أو يبلّغوا بسبب احتجازهم.