بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
رصد بيان صدرعن منظمة العفو الدولية أمس الخميس عن الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها قوى سياسية مختلفة في بلادنا من قبل الحوثيين وحلفائهم, إذ يشير البيان إلى موجة الاعتقالات التعسفية والاحتجازات والاختطافات التي سجلتها المنظمة منذ بدء شن الغارات الجوية من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وأشار البيان إلى أن هناك أدلة قاطعة على موجة من عمليات الاعتقال التعسفي والاحتجاز والاختطاف سجلتها منظمة العفو الدولية وقامت بها جماعة "الحوثيين" المسلحة وحلفاؤها في القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح الإ أن ثمة استهدافاً للخصوم في اليمن منذ بدء الضربات الجوية التي يشنها التحالف الذذي تقوده السعودية.
فقد جرى اعتقال عشرات الأشخاص من مختلف المشارب السياسية في شتى أنحاء البلاد تعسفاً، أو اختطافهم، ومعظم هؤلاء من أعضاء حزب الإصلاح الإسلامي وطبقاً لمعلومات جمعتها منظمة العفو الدولية، فقد قبض على أكثر من 21 شخصاً في العاصمة، صنعاء، ومدينة إب، في وسط اليمن، على مدار الشهرين الماضيين وحدهما، في سياق حملة كاسحة ضد الصحفيين والناشطين الذين ناهضوا استيلاء "الحوثيين" على المؤسسات الحكومية، وضد شخصيات سياسية من قيادات "حزب الإصلاح" لم تنتقد الضربات الجوية التي تقودها السعودية.
وقد قابلت منظمة العفو الدولية عشرات المعتقلين السابقين وعائلات معتقلين في مدينتي صنعاء وإب ممن قبض عليهم تعسفاً دون مذكرات قبض واحتجزوا بمعزل عن العالم الخارجي في أماكن مجهولة دون أن يتاح لهم الاتصال بعائلاتهم. بيد أن بعض العائلات والمعتقلين السابقين رفضوا إجراء مقابلات خشية أن يستهدفوا بأعمال انتقامية من جانب "الحوثيين". وفي العديد من الحالات، اقتيد الأفراد من بيوتهم عقب اقتحام "الحوثيين" والموالين لصالح منازلهم, واحتجز العديد من هؤلاء في أماكن مختلفة، بما في ذلك مراكز احتجاز غير رسمية مثل المنازل الخاصة، دون أن يمنحوا فرصة الطعن بقانونية احتجازهم، أو يبلّغوا بسبب احتجازهم.