باتيس لـ مأرب برس : تقرير المصير منصوص بمخرجات الحوار .. هاجم ولد شيخ وتحدث عن مؤامرة لتفكيك التحالف العربي

الثلاثاء 19 مايو 2015 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-خاص.
عدد القراءات 5950

قال صلاح باتيس عضو مؤتمر الرياض وأحد القيادات الجنوبية أن مؤتمر الرياض ليس مؤتمرا للحوار,أو جاء ليحل قضية ويدع اخرى, لكن مؤتمر الرياض جاء ليحل قضية اليمن بشكل عام في إطار مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدستورية أو الشرعية الرئيس والدولة, التي انقلب عليها الحوثيون وعلي صالح.

وتحدث باتيس خلال حوار خاص مع "مأرب برس" أن مؤتمر الرياض جاء ليدعو جميع الاطراف اليمنية لاتخاذ قرار وهو استعادة اليمن ووضع الآليات والوسائل اللازمة و الضرورية والقابلة للتنفيذ من أجل استعادة الدولة واستعادة اليمن من ايدي المليشيات وتحرير وتطهير كل التراب اليمني وبسط نفوذ الدولة على هذه الارض كلها –حد وصفه- وأضاف" ثم بعد ذلك يأتي الحديث عن تفاصيل وعن ما تم الاتفاق عليه في مخرجات الحوار الوطني وإذا كان هناك ملاحظات أو غيرها ربما يكون هناك مؤتمر آخر رياض 2 مثلاً مثل ما طرحت بعض المقترحات, أن يكون في مؤتمر الرياض 2 هو حل لمثل هذه القضايا أو كيفية القبول بها على أرض الواقع بحيث يتم تنفيذها.

وأكد أن ما يسمى "تقرير المصير" مطروح ضمن مخرجات الحوار الوطني بـ إعطاء الشعب تقرير مصيره

وبشأن حديث المبعوث الأممي ولد شيخ عن عقد مؤتمر آخر في جينف قال باتيس أن بيان الرياض للأبناء اليمن جميعاً ومؤتمر الرياض لانقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية سيكون واضح الرد على أي تصريح من شأنه جر اليمن إلى النموذج السوري, أو الى المشهد السوري في جنيف.

وطالب الأمم المتحدة ومبعوثها مبعوث الأمين العام: ولد الشيخ أحمد تنفيذ قرار مجلس الأمن أو قرارات مجلس الأمن وخاصة قرار 2216 , قبل الدعوة إلى أي لقاء أو تشاور أو حوار.

وتسائل: كيف أن الحوثي وعلي صالح داسوا على هذه القرارات ولم يأبهوا لها ولم يعطوا لها بال ثم تأتي وتدعونا إلى التفاهم وإلى الحوار في سقف مفتوح دون قيد أو شرط معتبرا كلام ولد شيخ هراء ولا يصلح أن يكون من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة .

وفسر باتيس حديث ولد شيخ في هذا الوقت الحساس بأن هناك مؤامرة وأطراف أكثرت على الأمم المتحدة فيما يتعلق بالإجماع الإقليمي والممثل في مجلس التعاون الخليجي والاجماع العربي المتمثل في جامعة الدول العربية .

وأضاف "ولذلك سمعنا الفرق بين كلمة جامعة الدول العربية وكلمة الأمم المتحدة , فرق واضح وشاسع وكبير جدا"

وشكر باتيس جامعة الدول العربية على وقفها القوي والمسؤول حد وصفه- مشيرين الى أن هناك مؤامرة لتفكيك هذا التحالف, والإلتفاف علىه ومحاولة جر التحالف إلى منطقة خارج النطاق الخليجي والنطاق العربي.

نص الحوار

*أستاذ صلاح بخصوص القضية الجنوبية ايش المخرجات في قضية الرياض التي تتحدث عن القضية الجنوبية, وهل هناك حقيقة موضوع تحديد المصير أو تقرير المصير ما يتحدث عنه البعض؟

-, أولا لا نفهم مؤتمر الرياض أنه مؤتمر حوار,أو جاء مؤتمر ليحل قضية ويدع قضية,أو يعني يحل جزئيات في الوضع اليمني, لاشك أن القضية اليمنية والقضية الجنوبية قضية محورية وأساسية,

ورئيسية في القضية اليمنية,لكن مؤتمر الرياض جاء ليحل قضية اليمن بشكل عام, في إطار مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدستورية أو الشرعية الرئيس والدولة, التي انقلب عليها الحوثيون وعلي صالح, مؤتمر الرياض جاء ليدعو جميع الاطراف اليمنية لاتخاذ قرار للجلوس على طاولة حوار, جاء لاتخاذ قرار وهو استعادة اليمن ووضع الآليات والوسائل اللازمة و الضرورية والقابلة للتنفيذ من أجل استعادة الدولة واستعادة اليمن من ايدي المليشيات وتحرير وتطهير كل التراب اليمني وبسط نفوذ الدولة على هذه الاأرض كلها ثم بعد ذلك يأتي الحديث عن تفاصيل .

وعن ماتم الاتفاق عليه في مخرجات الحوار الوطني وإذا كان هناك ملاحظات أو غيرها ربما يكون هناك مؤتمر آخر رياض 2 مثلاً مثل ما طرحت بعض المقترحات, أن يكون في مؤتمر الرياض 2 هو حل لمثل هذه القضايا أو كيفية القبول بها على أرض الواقع بحيث يتم تنفيذها,ولاشك أن ما يسمى تقرير المصير مطروح ضمن مخرجات الحوار الوطني بـ اعطاء الشعب تقرير مصيره ولمن نتكلم عن اعطاء الشعب تقرير مصيره هنا قضية اخرى تحتاج إلى بحث هل يعني شعب الجنوب, شعب حضرموت, شعب المهرة وسقطرة, شعب تهامة ولذلك عندما ننتحدث عن اليمن نتحدث هذه المناطق كلها , فنحن نريد حل للقضية اليمنية بشكل عام هذا فيما بعد استعادة الدولة..

*هناك تخوف كبير بعد حديث المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ , عن مؤتمر آخر أو البعض ’يطلق عليه’ مؤتمر في جنيف هل معنى كلامه هذا أن ما جميع مخرجات مؤتمر الرياض ليس لها معنى لحوار آخر بدون قيد أو شرط؟

- بيان الرياض وإعلان الرياض للأبناء اليمن جميعاً في هذا المؤتمر مؤتمر الرياض لانقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية سيكون واضح الرد على أي تصريح من شأنه جر اليمن إلى النموذج السوري, أو الى المشهد السوري في جنيف أو غيرها, نحن نطالب الأمم المتحدة ومبعوثها مبعوث الأمين العام: السيد ولد الشيخ أحمد أن ينفّذ قرار مجلس الأمن أو قرارات مجلس الأمن وخاصة قرار 2216 , قبل أن يدعونا إلى أي لقاء أو إي تشاور أو إي حوار, كيف أن الحوثي وعلي صالح داسوا على هذه القرارات ولم يأبهوا لها ولم يعطوا لها بال ثم تأتي وتدعونا إلى التفاهم وإلى الحوار في سقف مفتوح دون قيد أو شرط,

هذا كلام هراء وهذا كلام لا يصلح أن يكون من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وإنما هذا ممكن أن يكون من مبعوث لـ منظمة أهلية, أو منظمة إنسانية , لكن منظمة أو هيئة مثل الأمم المتحدة التي تمثل الأسرة الدولية المجتمعة الأصل أن ينفذوا القرارات التي صدرت وأن يضربوا على يد الذي رفض هذه القرارات وألقت بها عرض الحائط ثم بعد ذلك نتحدث عن حوارات وتفاهمات.

*ماهي الدوافع أو ماذا تعزو أسباب أن يتحدث بهذا في هذا الوقت الحساس وفي هذا الظرف؟

 

- لاشك أن هناك مؤامرة ربما هناك أطراف أكثرت على الامم المتحدة فيما يتعلق بالإجماع الآن الإقليمي والممثل في مجلس التعاون الخليجي والاجماع العربي المتمثل في جامعة الدول العربية ولذلك سمعنا الفرق بين كلمة جامعة الدول العربية وكلمة الأمم المتحدة , فرق واضح وشاسع وكبير جدا, نشكر جامعة الدول العربية على هذا الموقف القوي والموقف المسؤول ولا شك أن هناك مؤامرة لتفكيك هذا التحالف, والإلتفاف على هذا التحالف ومحاولة جر هذا التحالف إلى منطقة خارج النطاق الخليجي والنطاق العربي لكن الشعب اليمني يرفض هذا ونحن اخواننا و مع أهلنا في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.