سقط شهيد من المواطنين واصيب 5 آخرين بجروح مختلفة نتيجة مواجهات مسلحة بين رجال المقاومة في مفرق جبل حبشي وتعزيزات مؤتمرية حوثية كانت متجهة الى المدينة.

وبحسب احد المواطنين الجرحى لـ " مأرب برس" فإن قوات يقال انها حوثية كانت قادمة من اتجاه جبل حبشي في مفرق جبل حبشي قبل وادي الضباب بتعز اشتبكت مع آخرين يقال انهم يتبعون المقاومة  وحدث الهجوم على المفرق من كل الاتجاهات واصيب العديد من المواطنين.

وأشار الجريح الى انه اصيب بتلك المواجهات امام محله في سوق المفرق ولم يعرف ماذا حدث بعد.

لكن المصادر المحلية هناك افادت ان الاشتباكات اسفرت عن سقوط شهيد واصابة 5 آخرين معظمهم من المواطنين فيما تقول المصادر ان 5 من مسلحي الحوثي وصالح قتلوا في تلك الاشتباكات.

كما افادت الانباء عن قيام قيادات ومشائخ في حزب صالح بالتواطؤ مع الحوثيين والتعاون معهم مما سهل لهم استعادة موقع الدفاع الجوي في شارع الخمسين وكذا سيطرتهم على مدرسة جوبح ونقطة الخمسين الستين التي كانت تابعة للواء "33" سابقا والتي يمكن منها التوغل باتجاه جبل جرة ومنطقة عصيفرة وهو تحرك وصف بالخطير وبدأت المقاومة بمحاصرة تلك المواقع.

فيما شهدت احياء في تعز ليلة ساخنة في المواجهات وغير مسبوقة حيث استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة واستمرت حتى الساعة السابعة من صباحة اليوم الاحد.

وبحسب مصادر المقاومة الشعبية فإن شدة الاشتباكات المسلحة تركزت في حوض الاشرف وتستخدم فيها مختلف انواع الاسلحة بما فيها الدبابات وقذائف الاربي جي وتحديدا عند صالة عساج عند المدخل المؤدي الى مستشفى الثورة العام بتعز حيث منعت المقاومة المسنودة بالجيش قوات صالح والحوثيين من التقدم باتجاه تلك الاحياء.

فيما بدأت المقاومة الشعبية المنتشرة بجبل صبر بمهاجمة تجمعات الحوثيين وقوات صالح في قلعة القاهرة ومحيطها بالمدافع المختلفة التي غنمتها من معسكر المكلكل بعد اعطاء مهلة لتلك القوات بالخروج من قلعة القاهرة ومحيطها بأقل الخسائر وهو ما رفضته تلك المليشيات والقوات.

أما الوضع الانساني فيصفه ابناء تعز بالكارثي حيث تنتشر اكوام النفايات في مختلف الاحياء والشوارع مما يهدد بكارثة صحية كما ان الكهرباء لا تتوفر في اليوم والليلة سوى ساعتين فقط وكذلك انعدام مياه الشرب والمواد الغذائية من محلات وشوارع المدينة.