بن عمر كان تحت حماية 20 من مسلحي ميليشيا الحوثي بصنعاء

الأحد 03 مايو 2015 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 1716

قال عبد العزيز جباري، رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر الرياض الخاص بالحوار اليمني، إن اللجنة، المكونة من جميع الأحزاب السياسية اليمنية، على وشك الانتهاء من وضع أسماء المشاركين في المؤتمر.

وأوضح جباري لـ«الشرق الأوسط»، أن عدد المشاركين في مؤتمر الرياض سيبلغ قرابة 250 شخصا، وأن الموعد المبدئي للحوار سيكون في 16 و17 مايو (أيار) الحالي.

من جانبها، كشفت مصادر سياسية يمنية لـ«الشرق الأوسط» عن أن أبرز المحاور التي سيناقشها مؤتمر الرياض سيكون موضوع «تشكيل جيش يمني وطني جديد على درجة عالية من الكفاءة والوحدة الوطنية».

كما أوضح بدر باسلمة، وزير النقل اليمني، لـ«الشرق الأوسط»، أن المؤتمر سيبحث إنشاء ائتلاف وطني سياسي واسع؛ من أجل ترتيب المرحلة المقبلة لليمن والضغط على ميليشيا الحوثي وعزلها، وأن هناك نقاشات في هذا الصدد مع عدد من المنشقين عن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

من جهة أخرى، أكد أحد معاوني جمال بنعمر، المبعوث الأممي السابق إلى اليمن، لـ«الشرق الأوسط»، أن بنعمر «استعان بـ20 فرقة من الميليشيات الحوثية، لمرافقته وحمايته في مكان إقامته، وذلك بعد دخول المتمردين القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء». وأضاف بأنه أحضر 4 خبراء عسكريين للإشراف على عملية دمج 20 ألف حوثي في الجيش والشرطة اليمنية، {أحدهم لبناني كان يدافع عن عناصر حزب الله}.

في غضون ذلك، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين في السعودية بطريقة غير نظامية. وأوضح بيان ملكي أن الملك سلمان وجه بتصحيح أوضاع المشمولين «قبل تاريخ 9 أبريل (نيسان) 2014، وذلك بمنحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية».

إلى ذلك، أقرت إيران بتدخلها في اليمن، إذ قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران «تعتبر أمن اليمن من أمنها».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن