آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

تكبد الحوثيين خسائر فادحة.. تقرير بتفاصيل الحرب في 4 محافظات جنوبية

السبت 25 إبريل-نيسان 2015 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - عدن
عدد القراءات 5647

لقي ما لا يقل عن 30 مسلحا حوثيا مصرعهم، في كمين نصبته المقاومة الشعبية في محافظة لحج لمجاميع حوثية، فيما تشهد محافظة شبوة مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية، من جهة، والميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، من جهة أخرى.

 وأفادت مصادر قبلية في شبوة أن المقاومة الشعبية، وهي عبارة عن تحالف قبائل المحافظة، تمكنت من السيطرة على مدينة نصاب وعلى اللواء العسكري «الثاني مشاة بحري» واللواء «الثاني مشاة جبلي» في المحافظة، بعد مواجهات شرسة مع القوات المهاجمة.

 وفي محافظة عدن أغار طيران التحالف ظهر أمس الجمعة على السوق التجارية المعروفة بـ«عدن مول» الكائن في مدخل مدينة كريتر. وقال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن استهداف الطيران للسوق التجارية يأتي «بعد أن صار ثكنة عسكرية لميليشيات الحوثي وقوات الرئيس صالح التي دأبت دوما على الاحتماء والتحصن في المباني المدنية السياحية والصناعية والفندقية والتجارية والتعليمية والدينية والسكنية المهمة والحيوية».

وأكد أن «هذا الأسلوب ليس بجديد على الميليشيات وقوات صالح، بل تم اعتماده وفي كل المواجهات المسلحة»، ووصف المصدر العسكري «لجوء ميليشيات وكتائب صالح إلى هكذا أسلوب، بأنه يأتي في إطار إحراق وتدمير كل شيء جميل ذي قيمة وأهمية في حياة الناس وتاريخهم وذاكرتهم، بحيث لا يتم انسحابهم وخروجهم من المحافظات التي استولوا عليها إلا وهي خرابة وأرض محروقة»، حسب وصفه.

وفيما المواجهات مستمرة بين شباب المقاومة وميليشيات الحوثي وصالح في مدينتي المعلا وخور مكسر اللتين شهدتا، عصر أمس، اشتباكات وبمختلف الأسلحة بما في ذلك سلاح الطيران الذي وجه ضرباته إلى معاقل قوات صالح والحوثي في أطراف المدينتين، كان طيران التحالف قد شن غاراته فجر أمس الجمعة على عدد من المواضع الموجودة بها دبابات وتجمعات موالية لصالح والحوثي.

إذ قال سكان في مدينتي التواهي والمعلا لـ«الشرق الأوسط» إن دوي صواريخ الطيران كان قد أيقظهم من منامهم بفعل شدة الانفجارات الناتجة عن ضرب الطيران لمواضع في شرق ميناء عدن وجزيرة العمال وجبل حديد ومنطقة حجيف فهذه المواقع كانت عرضة لصواريخ الطيران ومنذ الساعات الأولى من فجر أمس الجمعة.

 وأشار السكان إلى أن قوات صالح والحوثي توجد في هذه الأماكن التي استهدفها طيران التحالف، وأشار هؤلاء إلى أن ميليشيات وعناصر الحوثي وصالح توجد على شكل جيوب وقوتها كامنة في أسلحتها الثقيلة المتبقية لديها والتي هي في حالة تراجع وانحسار دائب.

وعلى الصعيد الإنساني والإغاثي في عدن، قال عدد من السكان لـ«الشرق الأوسط» إنه وإلى جانب معاناتهم من انقطاعات الكهرباء التي وصلت في بعض المدن إلى أيام وأسابيع، هناك معاناة لا تقل أهمية عن أزمة الطاقة، إذ يعاني سكان محافظة عدن من شح المواد الغذائية ومن سوء النظافة وما ترتب عن توقف عمال النظافة من تكدس للقمامة في الشوارع والأحياء السكنية، فهذه القمامة باتت، في الآونة الأخيرة، معضلة كبيرة مضافة إلى مشكلاتهم اليومية الأخرى وبحثهم اليومي مثل الدقيق والدواء والألبان وغيرها من الأشياء الضرورية المفقودة في السوق نتيجة للأزمة الحادة في المشتقات النفطية وانعكاسها على حياة السكان عامة.

وفي محافظة الضالع جنوب صنعاء، شن طيران التحالف غارة جوية، قبل ظهر أمس الجمعة، على مبنى دار الحسن بمدينة دمت (60 كم شمال مدينة الضالع). وقال مصدر محلي إن الغارة الجوية ضربت تجمعا وعتادا لميليشيات وقوات الحوثي وصالح المتمركزة في المبنى القديم الواقع طرف مدينة دمت من ناحية الشمال.

وأضاف المصدر أن المبنى استخدمته ميليشيات وعناصر الحوثي وصالح كمؤخرة عسكرية لإمداد القوات المحاربة في جبهة الضالع، وأكد المصدر أن الضربة تمت بثلاثة صواريخ وأنها خلفت أضرارا كبيرة، بشرية ومادية وقتالية ما زالت الميليشيات تتكتم على ذكرها.

وأشار المصدر إلى مقتل قيادي حوثي كبير يكنى بأبو كميل، فعدا تداول اسم القيادي القتيل لم يتسن الحصول على أية معلومات حول عدد القتلى والجرحى وكذا الخسائر المادية والحربية التي تكبدتها القوات المتمردة على الشرعية، إلى ذلك نفى الأهالي في مدينة دمت صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المقربة من صالح والحوثي حول ضرب الطيران لموكب عرس.

وقال السكان لـ«الشرق الأوسط» ، مساء أمس، إنه لا صحة مطلقا لما روجه عدد من وسائل الإعلام القائلة بتعرض موكب عرس في دمت لصواريخ الطيران. وأكد هؤلاء أن الضربة وجهت بعناية فائقة وأصابت دار الحسن العسكري دون سواه.

من جهة ثانية، قال مصدر في المقاومة الشعبية بمدينة الضالع لـ«الشرق الأوسط» إن المقاومة أسرت قياديا حوثيا رفيعا كان في طريقه إلى معسكر العند شمال عدن ولحج الذي زعم أن فيه اضطرابا بين الأفراد والضباط وبين قائدهم الذي وصفه بالفاسد وبآكل لمستحقات مرؤوسيه.

وأضاف المصدر أن الأسير الذي أصيب في عملية شهدتها مدينة الضالع، مساء الأربعاء المنصرم، كشف عن تكليفه من قادته لمعالجة الوضعية في المعسكر وقيادته بدلا عن القائد المتسبب في تذمر وسخط جنوده وضباطه. وأشار المصدر، أيضا، إلى أن من بين مرافقي القيادي ثلاثة أشقاء تم أسرهم، أيضا، في العملية التي أودت بشخصين، كما أحرق طقم عسكري كانوا يستقلونه قبل صدهم وضربهم من شباب المقاومة المرابط في المدينة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن